يبدأ الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم غد الاثنين زيارة رسمية الى روسيا، تستغرق يومين، تلبية لدعوة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث ستكون قمتهما هي التاسعة من نوعها خلال 4 سنوات.

إيلاف: لوحظ غياب أية بيانات أو إشارات رسمية في طهران وموسكو إلى أية ملفات سياسية تتعلق بالأزمات الإقليمية، وخصوصًا الأزمة السورية، ينبغي أن يتم طرحها خلال قمة بوتين ـ روحاني، لاسيما أن البلدين إلى جانب تركيا من الدول الضامنة لمفاوضات أستانة حول الأزمة السورية.&

وقالت مصادر رفيعة إنه من المقرر أن يتم خلال قمة بوتين ـ روحاني توقيع 10 وثائق مهمة وخطة طريق لتعزيز العلاقات بين البلدين، منها اتفاقية للتجارة الحرة بين إيران والاتحاد الاقتصادي الأوراسي (روسيا وكازاخستان وأرمينيا وقيرغيزستان وروسيا البيضاء).

تتعلق إحدى هذه الوثائق بالاتفاق الإيراني الروسي حول إلغاء تأشيرات الدخول للمجموعات السياحية التي تضم خمسة إلى خمسين سائحًا، كمقدمة لإجراء محادثات حول إلغاء التأشيرات بين البلدين نهائيًا.

وسيزور روحاني النصب التذكاري للجندي المجهول بالقرب من قصر الكرملين. ومن المقرر أن تمنح جامعة موسكو الحكومية المعروفة شهادة دكتوراه فخرية إلى الرئيس الإيراني.

وسيجري وزير الخارجية محمد جواد ظريف ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات محمود واعظي، اللذان يرافقان الرئيس روحاني، لقاءات مع نظيريهما الروسيين وعدد آخر من المسؤولين الروس.

وشهدت العلاقات بين طهران وموسكو طفرة نوعية بعد ازدياد حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2016 بنحو 80% عمّا كان عليه في العام 2015، وبلوغه 2.2 مليار دولار.