نصر المجالي: اعتبر الاردن الضربة العسكرية الأميركية لقاعدة جوية سورية فجر الجمعة، رد فعل ضروريا ومناسبا على استمرار استهداف المدنيين باسلحة الدمار الشامل وارتكاب جرائم ضد الانسانية .

وجدد الاردن رفضه وادانته استخدام اسلحة الدمار الشامل ومن ضمنها الهجوم بالسلاح الكيميائي الذي استهدف المدنيين في خان شيخون في محافظة ادلب السورية وراح ضحيته عشرات المدنيين الابرياء منهم النساء والاطفال.

وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية الدكتور محمد المومني ان هذا الفعل فعل لا انساني وشنيع الامر الذي اثار ردود فعل دولية واسعة النطاق كان اخرها الضربة العسكرية الاميركية للقاعدة العسكرية السورية التي انطلقت منها تلك الاسلحة الكيميائية.

واضاف ان الاردن يؤكد ويجدد دعمه لكافة الجهود الدولية ومن ضمنها التحالف الدولي ضد الارهاب ولجهود منظمة حظر الاسلحة الكيمائية للتأكد من عدم تكرار استخدام مثل هذه الاسلحة التي اعلن سابقا عن ان سورية قد تخلصت منها تماما، وطالب المجتمع الدولي ببذل كل جهد ممكن من اجل وقف العنف ضد المدنيين والابرياء السوريين.

وقال المومني ان هذه التطورات الخطيرة تؤكد مرة اخرى الحاجة الماسة والضرورية لتكاتف المجتمع الدولي من اجل ايجاد حل سياسي للازمة السورية ودعم الجهود لإنجاح مفاوضات جنيف للوصول لحل سياسي وكذلك دعم مشاورات استانه، وان من شأن نجاح هذه المسارات وقف الاعمال اللاإنسانية التي ترتكب بحق الشعب السوري والتوصل الى حل سياسي يجنب الشعب السوري الشقيق ويلات الحرب والدمار.