«إيلاف» من واشنطن: اتهم ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان " الإعلام الأخونجي المصري" هو ما كان يبث الأخبار حول تردي العلاقات بين الرياض والقاهرة.

و في مقابلة مسجلة من المفترض أن تبث كاملة الثلاثاء عبر قناتي السعودية الأولى وأم بي سي قال المذيع داوود الشريان للأمير السعودي "رأينا الاتجاه الذي ذهب إليه الإعلام المصري، حتى قلنا إن العلاقات بين البلدين في طريقها إلى القطيعة".

ليرد الأمير بالقول: "تقصد الإعلام المصري الأخونجي".

وتُبث مجموعة قنوات مصرية من تركيا محسوبة أو مقربة من جماعة الإخوان المسلمين المصرية.

وكان لافتاً أن الإعلام المصري بقطاعيه الخاص والعام خطاباً تصالحياً تجاه السعودية، عقب زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الرياض الأسبوع الماضي.

وقالت تقارير إعلامية إن العلاقات بين الرياض والقاهرة شهدت تردياً خلال الأشهر الماضية، على إثر إصدار محكمة مصرية ببطلان اتفاقية الحدودي المائية التي وقعتها القاهرة والرياض خلال زيارة قام بها الملك سلمان إلى القاهرة العام الماضي، تقضي بأن جزيرتي تيران وصنافير ضمن الحدود السعودية. 

وفي مارس الماضي استأنفت شركة أرامكو السعودية إرسال شحنات النفط إلى مصر بعد توقف استمر نحو مدة ستة أشهر.

وبعد لقاء جمع الملك السعودي بالسيسي على هامش القمة العربية نهاية مارس في الأردن، شهدت العلاقات تحسناً بين البلدين، خصوصاً بعدما ألغت محكمة مصرية الشهر الماضي حكما كان قد صدر في يناير الماضي يقضي ببطلان اتفاقية الحدود المائية بين مصر والسعودية.