«إيلاف» من واشنطن: لم تدرج كندا جبهة النصرة، وهو فرع تنظيم القاعدة في سوريا، على لائحتها للمنظمات الإرهابية، الأمر الذي يصعب مقاضاة الكنديين الذين يقاتلون في صفوف التنظيم المتشدد في البلاد.

وقالت محطة سي بي سي الكندية الأحد، "إن جبهة النصرة حينما أعلنت انفصالها عن تنظيم القاعدة، وتغيير اسمها إلى جبهة فتح الشام في يوليو الماضي، تمكنت من الخروج من قائمة المنظمات الإرهابية التي وضعتها السلطات الكندية".

وذكرت أن كندا عادة تتبع الولايات المتحدة في تصنيف الجماعات الإرهابية، لكنها لم تفعل هذا الأمر مع "جبهة فتح الشام".

وكان فرع القاعدة في سوريا غيّر اسمه مرة أخرى في يناير الماضي، بعدما انضمت إليه ثلاثة فصائل إسلامية، ليصبح جبهة فتح الشام.

والأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة الأميركية عن مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أبو محمد الجولاني قائد جبهة فتح الشام، الذي كان يحرص حتى أشهر قليلة على عدم إظهار وجهه في المقابلات الإعلامية.

وتدرج واشنطن ودول أوروبية وعربية جبهة النصرة على قوائهما للمنظمات الإرهابية.