«إيلاف» من نيويورك: موقفان أميركيان صريحان خرجا من العاصمة واشنطن، ليقطعا محاولات الاصطياد في مياه "التناقضات" الاميركية حيال القرارات العربية ضد قطر. 

وبعدما تحدثت تقارير اعلامية عن وجود تناقضات في موقف الرئيس الاميركي دونالد ترمب وادارته، حيال قطع العلاقات مع الدوحة، خرج رئيس مجلس النواب بول رايان ليقدم وجهة نظر المشرعين، وكذلك قدم وليد فارس، مستشار ترمب خلال الحملة الانتخابية، شرحًا عن كيفية سير القرار السياسي في واشنطن.

الضغط على قطر

 رئيس مجلس النواب الأميركي، بول رايان، قال، "إنه رغم وجود قاعدة عسكرية أميركية في قطر، فإنه يجب الضغط عليها من أجل تحسين سياستها الخارجية".

ممارسة الضغوط

وأضاف رايان، "أعتقد أنه ينبغي لنا أن نمارس بعض الضغوط على قطر"، لأنه " يمكن لقطر أن تحسن سياستها الخارجية- دعونا نضع الأمر على هذا النحو."

فارس من جانبه، رد في شريط مصور، على التقارير التي تحدثت عن وجود تناقضات بين ترمب وادارته. 

سياسة البلاد

وقال، "نسمع عن تقارير تشير الى وجود تناقض في موقف الادارة بين الرئيس والادارة، ولكن في الواقع لا يوجد شيء اسمه تناقض ضمن السلطة التنفيذية. كلام الرئيس يعبر عن سياسة البلاد، فاذا قال إنه سيدعم التحالف العربي الذي اطلقه بالشراكة مع الدول العربية والاسلامية بعد قمة الرياض، وسيواجه الحركات الارهابية كداعش والقاعدة والايديولوجيات المتطرفة، فهذا يعبر عن سياسة الادارة الحاسمة والحازمة."

لا تناقض

واضاف: " عندما تحدث ترمب عن دعم عملية مواجهة الانفلاش والتمدد الايراني، فهذا يعبر عن سياسة اميركا، ولا يتناقض مع تصريحات الخارجية والدفاع والامن القومي، واعضاء الكونغرس من الديمقراطيين والجمهوريين".

ليطمئن الجميع

وأضاف: "هناك انقسامات سياسية كما يوجد في البلدان الديمقراطية، ولكن في ما يخص الامن القومي، فإن ما يقوله الرئيس حيال ما يجري في المنطقة كمواجهة الارهاب، أو في موضوع قطر، إن كان عبر تويتر أو في تصريحاته، فهو يعبر عن سياسة اميركا"، وختم قائلاً "ليطمئن الجميع لا توجد أية تباينات أو تناقضات في الادارة".

 

هل هناك تناقض في مواقف الادارة الاميركية تجاه الازمة مع قطر؟