عرضت الشركة المالكة لموقع آشلي ماديسون، الذي يقدم خدمات إقامة علاقات خارج الزواج وتعرض لعملية قرصنة في يوليو/تموز 2015، تسوية قضائية مع الاشخاص الذين رفع دعاوى قضائية ضد شركته.

وقد تعرض ملايين من مستخدمي الموقع إلى سرقة بياناتهم الشخصية عندما اخترق الموقع الذي يشجع المشتركين فيه على خيانة شركاء حياتهم.

وقد عرضت شركة روبي لايف مبلغ 11.2 مليون دولار لتسوية عدد من القضايا المرفوعة جماعيا ضدها.

وسيستخدم بعض هذا المبلغ لتعويض أولئك الذين لديهم ما يثبت تعرضهم لأضرار.

ويتخصص موقع آشلي ماديسون في تقديم خدمات لأشخاص متزوجين أو لديهم شريك ويسعون إلى خوض تجربة عاطفية أخرى خارج اطار الزواج.

وفي يوليو/تموز، تعرض نظام الموقع الإلكتروني إلى عملية قرصنة، وسربت تفاصيل حسابات 33 مليون مشترك في الموقع على الانترنت.

وتشمل المعلومات: أسماء المشتركين وعناوينهم وتواريخ ولاداتهم وميولهم الجنسية.

ووتواجه شركة روبي لايف، التي تدير الموقع، دعاوى قضائية من أشخاص يقولون إن تسريب المعلومات أدى إلى سرقة هوياتهم الشخصية وأوقع بهم خسائر مالية.

وكانت شركة روبي لايف تُعرف باسم "أفيد ديتنغ لايف" في الوقت الذي وقعت فيه عملية اختراق الموقع.

موقع آشلي ماديسون
Reuters
تقارير تفيد بأن حجم البيانات المسروقة يصل إلى 30 غيغابايت

وتقول الشركة، التي اطلقت على نفسها تسمية جديدة، إنها تعد "قائدة في خدمات تقديم المواعيد، المنفتحة وواسعة الأفق"، وما زالت الشركة تنشر اعلانات لآشلي ماديسون في موقعها.

وقالت الشركة في بيان "اتقفت الأطراف على التسوية المقترحة لتجنب حالة عدم اليقين السائدة والتكاليف والازعاجات التي رافقت الدعوى".

وأفادت تقارير أن حجم البيانات المسروقة يصل إلى 30 غيغابايت، تشمل نحو 200 ألف رسالة بريد إلكتروني خاصة بالرئيس التنفيذي للموقع نويل بيديرمان، وأنها تتعلق بـ 6800 مرسل و3600 مُتلقي.

وقد انتحر اثنان من مستخدمي الموقع بعد أن نشر قراصنة الإنترنت أسماء مستخدمي الموقع وبياناتهم الشخصية، بحسب الشرطة الكندية.

ويقول موقع آشلي ماديسون إنه يزاول نشاطه في أكثر من 50 دولة ولديه 37 مليون مستخدم، منهم أكثر من مليون شخص يعيشون في بريطانيا.

ويروج الموقع خدمته تحت شعار: "الحياة قصيرة، بادر بتكوين علاقة جنسية".