أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها للصواريخ البالستية وما تقول دعمها لمنظمات إرهابية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الإجراءات الجديدة ستطال 18 من الشخصيات والمؤسسات الإيرانية.

وتضيف أن جميع المشمولين ضالعون بدعم برنامج الصواريخ الباليستية أو يعملون ضمن قوات الحرس الثوري الإيراني.

وانتقد بيان الخارجية الأمريكية إيران أيضا لدعمها الحكومة السورية وجماعات من أمثال حزب الله وحماس.

وأضاف "تظل الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق بشأن نشاطات إيران الضارة في عموم الشرق الأوسط، التي تقوض الاستقرار الاقليمي والأمن والرخاء" في المنطقة.

وشدد البيان على أن "إيران تواصل دعم الجماعات الإرهابية من أمثال: حزب الله وحماس وجماعة الجهاد الإسلامي التي تهدد إسرائيل والاستقرار في الشرق الأوسط.، وقد حافظت على تقديم دعم ثابت لنظام الأسد (في سوريا) على الرغم من الفظائع التي ارتكبها ضد شعبه".

كما اتهمت إيران بتغذية وإطالة أمد الصراع في اليمن عبر تقديمها الدعم للمتمردين الحوثيين.

ولم تعلق إيران حتى الآن على الاجراءات الأمريكية الجديدة.

اتفاق نووي

وجاء هذا الإعلان بعد يوم من إشارة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التزام طهران ببنود اتفاق عام 2015 لتحديد برنامجها النووي.

الموقعون على الاتفاق النووي الإيراني
AFP
وقعت إيران اتفاقا عام 2015 مع الدول الكبرى لتحديد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها

وينبغي على البيت الأبيض إبلاغ الكونغرس كل ثلاثة أشهر بشأن مدى التزام إيران ببنود الاتفاق النووي، وقد قام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفعل ذلك مترددا، قائلا إن إيران تنتهك روح الاتفاق، لكن الشهادة المقدمة من البيت الأبيض تعني تواصل تخفيف العقوبات الكبيرة المفروضة على إيران في الوقت الرهن.

وقد أنشأ الحرس الثوري الإيراني بعد الثورة الإسلامية في إيران في عام 1979 للدفاع عن النظام الإسلامي في البلاد ليشكل ثقلا موازننا لثقل لقوات المسلحة التقليدية في إيران.

ومنذ ذلك التاريخ بات الحرس الثوري القوة العسكرية والسياسية والاقتصادية الكبرى في إيران، المرتبطة بالقائد الأعلى للثورة الإسلامية.