إيلاف من جدة: عقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس التركي رجب طيب اردوغان جلسة مباحثات رسمية اليوم الأحد في جدة تناولت استعراض آخر المستجدات في المنطقة.

وتناولت جلسة المباحثات العلاقات الثنائية والتطوّرات الإقليميّة والدوليّة، والخطوات التي يمكن القيام بها في إطار تسوية الخلافات التي تسبّبت بها أزمة قطر.
 
كما بحث الجانبان تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله. 
 
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس التركي في جدة، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قبل أن يغادر إلى الكويت ثم قطر.
 
وقد وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السعودية، أولى محطات جولته الخليجية، وكان في استقباله في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة عدد من المسؤولين السعوديين. 
 
ويرافق أردوغان في جولته الخليجية، عقيلته أمينة، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية براءت البيرق، ووزير الدفاع نور الدين جانكلي، ورئيس الأركان العامة للجيش، الجنرال خلوصي أكار، ورئيس الاستخبارات العامة هاقان فيدان.
 
وكان المركز الإعلامي في رئاسة الجمهورية التركية قد أكد أن الرئيس أردوغان، سيبحث في جولته الخليجية المقبلة إمكانية اتخاذ خطوات من شأنها حل الأزمة بين الدول الخليجية.
 
وبحسب البيان من المنتظر أن يبحث أردوغان مع قادة الدول المذكورة العلاقات الثنائية والتطورات على الساحة الإقليمية والدولية، وفي هذا الإطار سيتم التداول حول إمكانية اتخاذ خطوات من شأنها حل الأزمة بين الدول الخليجية.
 
وفي 5 يونيو الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر.