أدانت الولايات المتحدة مقتل سبعة من متطوعي الخوذ البيضاء، قوات الدفاع المدني في سوريا، بعد أن أطلق عليهم مجهولون النار في بلدة يسيطر عليها مسلحو المعرضة شمال غربي البلاد.

وأطلق مسلحون مجهولو الهوية على متطوعين في الخوذ البيضاء في قاعدة في سرمين، في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

ولم يتضح بعد الدافع لقتل المتطوعين السبعة. وسرق المهاجمون حافلتين صغيرتين وأجهزة لاسلكي، حسبما قالت الخوذ البيضاء.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها "تشعر بالحزن والصدمة" إزاء الهجوم.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان "أودى العمل الجبان الذي قام به مسلحون يرتدون أقنعة بحياة متطوعين يعملون بلا كلل لإنقاذ الأرواح في ظروف فائقة الخطورة".

وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية أيضا الهجوم، وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون الإغاثة إنه "يشعر بالأسى البالغ" بسبب الحادث.

وبدا الحزن على الكثيرين في جنازة القتلى.

حضر الكثيرون جنازة القتلى
AFP
حضر الكثيرون جنازة القتلى
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها
AFP
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها "تشعر بالحزن والصدمة" إزاء الهجوم

ويسيطر على سرمين هيئة تحرير الشام، التي كانت تتبع تنظيم القاعدة. ووصفت هيئة تحرير الشام الأمر بأنه "هجوم بشع".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن المتوطعين السبعة قتلوا بإطلاق النار على الرأس.

وتقول الخوذ البيضاء إنها لا تنحاز لطرف من الأطراف، ولكن منتقديهم، وهم عادة من الموالين للرئيس السوري بشار الأسد وحليفته روسيا، يزعمون أن للخوذ البيضاء صلات بالجماعات المسلحة، وأنها تختلق تقارير عن عمليات إنقاذ.