«إيلاف» من واشنطن: أقر المحامي الشخصي للرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلثاء، أنه دفع 130 ألف دولار لممثلة إباحية قبل أيام من الانتخابات الرئاسية في 2016، في اعتراف هو الأول من نوعه منذ انكشاف خبر العلاقة المزعومة الشهر الماضي، والتي هزت واشنطن.
لكن المحامي مايكل كوهين نفى في بيان أرسله إلى صحيفة نيويورك أن تكون الممثلة ستورمي دانيلز كانت على علاقة بالرئيس، وقال “المبلغ دُفع من حسابي الشخصي، وليس من ترمب”، لكنه رفض تفسير سبب تقديمه مثل هذا المبلغ الكبير لممثلة إباحية.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال، أول من كشفت قصة العلاقة المزعومة التي بدأت عام 2006 في مدينة رينو في ولاية نيفادا في ملعب للجولف يملكه ترمب، الذي كان للتو رزق بإبنه الأصغر من زوجته الثالثة ملانيا التي اقترن بها سنة 2005.
وفي مقابلة تعود إلى عام 2011 مع مجلة إن توتش، كشفت الممثلة الإباحية التفاصيل الدقيقة لعلاقتها المزعومة مع ترمب الذي أعجب بها حينما رآها في ملعب الجولف، وقضت معه تلك الليلة في غرفته بالفندق الذي يملكه هناك، لتكون بداية لعلاقة استمرت نحو عام كامل.
ووفقاً لتقارير إعلامية أميركية، أحدث انكشاف العلاقة المزعومة غضباً لدى السيدة الأولى، فألغت بشكل مفاجئ سفرها مع زوجها للقمة الاقتصادية في دافوس الشهر الماضي، كما انها اختارت كسر البرتوكول والذهاب وحيدة إلى مبنى الكونغرس لحضور خطاب حالة الاتحاد.
وبعد الخطاب بدقائق، ظهرت دانيلز في برنامج “جيمي كيمل” واسع الانتشار، ونفت صحة بيان كان صدر في ذلك اليوم ونسب إليها، ينفي أي علاقة لها بترمب، كما أقرت بشكل غير مباشر أنها كانت على علاقة بإمبراطور العقارات، حينما ردت بالإيجاب على سؤال عمّا إذا كانت مارست الجنس مع شخص متزوج بعدما ألتقته في ملعب للبويلنج.