كشف الرئيس السوري بشار الأسد أن أبناءه أمضوا عطلتهم العام الماضي في أرتيك، وهو معسكر روسي شهير للشباب على ساحل البحر الأسود.

ولدى الأسد وقرينته أسماء ابنان، حافظ (16 عاما) وكريم (13 عاما)، وإبنة (زين، 14 عاما).

وكان أرتيك يمثل القيم الشيوعية إبان الحقبة السوفيتية، ولا يزال منتجعا محببا للكثيرين. ويقع المخيم في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014.

وجدد الدعم الروسي للأسد العلاقات القوية بين البلدين في الحقبة السوفيتية.

وقال الأسد، وفقا لعضو البرلمان الروسي دميتري سابلين، الذي اجتمع به في دمشق يوم الأحد: "كان أبنائي في أرتيك العام الماضي. بعد الرحلة أصبح لديهم فهم أفضل لروسيا".

وجاء لقاء الأسد بأعضاء البرلمان الروسي بعيد الهجمات الصاروخية الغربية على أهداف تابعة للحكومة السورية، حيث أنحت الحكومات الغربية باللائمة على الجيش السوري في هجوم مزعوم بالأسلحة الكيمياوية.

وقال مدير معسكر أرتيك، أليكساي كاسبارزاك، لخدمة بي بي سي الروسية إنه لم يكن يعرف أمر قدوم أبناء الأسد للمعسكر.

وأضاف "الأطفال الذين يأتون إلينا لا يكشفون عن أسماء آبائهم وأمهاتهم أحيانا".

ولكنه قال إن اسم الأسد أحدث ضجيجا في المعسكر "اتضح لنا إنهم فعلا (أبناء الأسد)".

صبية وفتيات في أرتوك
AFP
صبية وفتيات في أرتوك

وكان أبناء الأسد من بين 44 طفلا سوريا أمضوا عطلتهم في أرتيك العام الماضي، وفقا لبرنامج لأبناء العسكريين الروس.

وتقصف المقاتلات الروسية المعارضة المسلحة السورية منذ تدخل موسكو في سبتمبر/أيلول 2015، مما مكن القوات الحكومية الروسية من استعادة الكثير من المناطق التي فقدت السيطرة عليها.

وقال رياض حداد، السفير السوري في موسكو، قبل عام إن أبناء الأسد يتعلمون الروسية، وإن الروسية هي اللغة الأجنبية الرئيسية في المدارس السورية.

وأضاف أن الكثير من السوريين أسموا أبناءهم بوتين، تيمنا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.