كابول: اعلنت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" ان مراسلا لها قتل بالرصاص الاثنين في شرق افغانستان بعد ساعات من اعتداء مزدوج في كابول اعتبر الأكثر دموية بالنسبة للصحافيين في البلاد منذ سقوط نظام طالبان في 2001.

وصرح مدير خدمة "بي بي سي" العالمية جيمي انغوس في بيان "بحزن كبير نؤكد مقتل مراسل خدمة +بي بي سي+ الافغانية احمد شاه في اعتداء وقع في وقت سابق اليوم" في ولاية خوست المضطربة في شرق البلاد. 

ويأتي الإعلان بعد ساعات على اعتداء انتحاري مزدوج في كابول أوقع 25 قتيلا بينهم تسعة صحافيين احدهم كبير مصوري وكالة فرانس برس في كابول شاه مراي.

ولم تعط "بي بي سي" تفاصيل إضافية حول كيفية مقتل أحمد شاه. 

وقال انغوس إن المراسل البالغ من العمر 29 عاما عمل في خدمة "بي بي سي" الافغانية منذ أكثر من عام. والخدمة تبث باللغتين البشتونية والفارسية الأكثر انتشارا في افغانستان.

وأضاف أن أحمد شاه "اثبت نفسه كصحافي بقدرات عالية كان عضوا محترما ومحبوبا في فريق" الشبكة. 

وأضاف "إنها خسارة فادحة وأقدم أحر التعازي إلى أصدقاء وعائلة أحمد شاه وجميع اعضاء فريق خدمة +بي بي سي+ الافغانية. نقوم بكل ما هو ممكن للوقوف إلى جانب عائلته في هذا الوقت العصيب".