حذّرت الولايات المتحدة الأمربكية النظام السوري مساء الجمعة من أنها ستتخذ "إجراءات حازمة ومناسبة" ردا على انتهاكات وقف إطلاق النار التي يرتكبها النظام .
وأكدت الولايات المتحدة إنها تشعر" بقلق " بشأن تقارير تحدثت عن قرب وقوع عملية عسكرية في إحدى مناطق عدم التصعيد في شمال غرب البلاد.
وحذرت واشنطن أيضا الرئيس السوري بشار الأسد من توسيع نطاق الصراع.
وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان في ساعة متأخرة من مساء الجمعة" ستتخذ الولايات المتحدة إجراءات حازمة ومناسبة ردا على انتهاكات نظام الأسد بوصفها ضامنا لمنطقة عدم التصعيد تلك مع روسيا والأردن".
وألقت القوات السورية الجمعة منشورات فوق محافظة درعا الجنوبية تحذر من عملية عسكرية وشيكة، وتدعو المقاتلين المعارضين إلى إلقاء السلاح" قبل فوات الأوان " ، وتطالب الأهالي بالانضمام الى جيش النظام .
وأكد ناشطون في درعا على وسائل التواصل الاجتماعي قرب المعركة ، محذرين من أن يكون مصير درعا مثل الغوطة وريف حمص وحماة وقالوا أن المنشورات تضمنت تحذيرات "أمامك خياران، إما الموت الحتمي أو التخلي عن السلاح، رجال الجيش العربي السوري قادمون، اتخذ قرارك قبل فوات الأوان".
ووقعت المنشورات باسم "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة".
وتوجهت المنشورات خطابها إلى أهالي درعا تدعوهم إلى "مشاركة الجيش في طرد الإرهابيين". 
ونشرت على إحدى المنشورات صورة مقاتلين قتلى كتب عليها "لا تكن كهؤلاء. هذه هي النهاية الحتمية لكل من يصر على الاستمرار في حمل السلاح.. اترك سلاحك قبل فوات الأوان".
وترافق إلقاء تلك المنشورات مع إرسال قوات النظام السوري تعزيزات عسكرية إلى المنطقة بعد انتهاء المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية في دمشق وطرده منها الأسبوع الماضي.