إيلاف من نيويورك: برقية عاجلة سبقت وصول وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل الى الولايات المتحدة، أُرسلت الى وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو.
وبعث التحالف الأميركي - الشرق اوسطي للديمقراطية، ببرقية الى قائد الدبلوماسية الأميركية في العالم، مايك بومبيو طالبه فيها بـ"إدانة اعتقال واستجواب ناشطين موارنة في لبنان، ومعالجة هذا الامر مع نظيره اللبناني، جبران باسيل الذي سيشارك في الايام القادمة في لقاء سيُناقش سبل الدفاع عن الحريات الدينية في العالم".
توقيف شابين شاركا في مؤتمر بنيويورك
وفي التفاصيل، فإن هذه البرقية جاءت عقب توقيف الأجهزة الأمنية اللبنانية لشاب سويدي من اصل لبناني يدعى روني ضومط، واستدعاء المهندس امين إسكندر، رئيس الاتحاد السرياني الماروني للتحقيق، وربط التحالف بين خطوة الامن اللبناني، ومشاركة الشابين في مؤتمر ثقافي نظمه مشروع فيلوس في نيويورك في أيار من العام 2017 وهدف الى احياء اللغة الارامية، خصوصا ان هذا المؤتمر شهد مشاركة ثلاثة موارنة من إسرائيل.
إحياء اللغة الارامية
برقية التحالف، قالت "ان المؤتمر الذي ترأسه راعي ابرشية مار مارون-بروكلين، غريغوري منصور، حضره حشد من أبناء الطائفة المارونية السريانية من مختلف دول العالم بما فيها إسرائيل حيث سجلت مشاركة ثلاثة موارنة ينشطون على خط إعادة احياء اللغة الارامية".
الإتصال بمواطني دولة معادية
وبحسب التحالف "فإن روني ضومط أحد المشاركين في المؤتمر، زار لبنان منذ شهرين بحسب التحالف، فأوقفته الأجهزة اللبنانية وحققت معه على خلفية الاشتباه بإتصاله بمواطني دولة معادية، قبل ان تطلق سراحه بعد وقت قصير، ولكنها عادت واوقفته مجددا الأسبوع الماضي بتهمة تسهيل التواصل مع مواطني دولة معادية، كما استدعت المهندس امين إسكندر وصادرت جهازه الخلوي، وطلبت منه العودة في الثامن عشر من يوليو، وعندما ذهب، طُلب اليه العودة في الثالث والعشرين من هذا الشهر".
مستشار عون كان حاضرًا
وتحدث مسؤولون في التحالف، "عن حضور عدد من الشخصيات اللبنانية مؤتمر نيويورك كحبيب افرام مستشار رئيس الجمهورية، ميشال عون، ولم يتم استدعاءه او توقيفه في بيروت"، وجدير بالذكر ان افرام القى كلمة في المؤتمر أكد فيها أهمية الحفاظ على اللغة والتراث والثقافة السريانية.
التحالف الذي تواصل أيضا مع نواب في لجنة الرقابة المالية في الكونغرس، طالب باعادة النظر بالمساعدات الأميركية المقدمة الى لبنان بحال لم يتم اطلاق سراح الموقوف ضومط، واقفال الملف، والتعهد بحماية الحريات الدينية وحرية التعبير في لبنان".
التعليقات