أعلن قصر باكنغهام أن الملكة إليزابيث وزوجها دوق إدنبرة، الأمير فيليب، تلقيا تطعيمات ضد فيروس كورونا.

وقال مصدر ملكي إن التطعيمات أعطيت للملكة والأمير من قبل طبيب الأسرة المالكة في قلعة وندسور.

وأضاف المصدر أن الملكة قررت الإفصاح عن تلقيها التطعيم لمنع المزيد من التكهنات.

وتعد الملكة، البالغة من العمر94 عاما، والأمير فيليب البالغ من العمر 99 عاما، من بين حوالي 1.5 مليون شخص في بريطانيا حصلوا على جرعة واحدة على الأقل من لقاح كوفيد-19 حتى الآن.

والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاما في بريطانيا هم من بين المجموعات ذات الأولوية القصوى، التي تتلقى اللقاح أولا.

وكان الزوجان يقضيان فترة الإغلاق بمحل إقامتهما في قلعة وندسور بإنجلترا، بعد أن قررا قضاء عيد ميلاد هادئ في منزلهما في بيركشاير، بدلا من تجمع العائلة المالكة التقليدي في ساندرينغهام.

وفي الشهر الماضي، ظهرت الملكة إلى جانب العديد من كبار أعضاء العائلة المالكة، للمرة الأولى منذ بدء جائحة فيروس كورونا.

وفي عام 2020، أمضت الملكة سبعة أشهر - بين مارس/ آذار وأكتوبر/ تشرين الأول - دون ارتباطات عامة خارج المقر الملكي.

وخلال ذلك الوقت أصيب نجلها الأكبر، الأمير تشارلز البالغ من العمر 72 عاما، بفيروس كورونا وظهرت عليه أعراض خفيفة.

وقالت مصادر في القصر الملكي لبي بي سي إن نتائج فحوصات حفيدها، الأمير ويليام، كانت إيجابية في أبريل/ نيسان الماضي، رغم أن قصر كنسينغتون رفض التعليق رسميا.

الملكة إليزابيث
PA Media
قامت الملكة بزيارة خاصة إلى قبر المحارب المجهول، في كنيسة ويستمنستر في نوفمبر/ تشرين الثاني

واستخدمت الملكة رسالتها يوم عيد الميلاد، لطمأنة كل شخص يعاني من الوحدة بدون أصدقاء وعائلة هذا العام بأنهم "ليسوا وحدهم".

وقالت إن الوباء "قرّبنا" على الرغم من تسببه في مصاعب، مضيفة أن العائلة المالكة "استلهمت" من تطوع الناس ضمن مجتمعاتهم.

وتمت الموافقة يوم الجمعة على لقاح ثالث لفيروس كورونا - من إنتاج شركة موديرنا الأمريكية - للاستخدام في بريطانيا، لينضم إلى لقاحي شركة فايزر - بيونتك وأكسفورد- أسترازينيكا اللذين وافقت عليهما السلطات الصحية البريطانية من قبل.

وليس معروفا اللقاح الذي تلقته الملكة والأمير فيليب.

وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن الهدف هو تطعيم 15 مليون شخص في البلاد، بحلول منتصف فبراير/ شباط المقبل، بمن في ذلك المقيمون في دور الرعاية والعاملون بها، وموظفو هيئة الخدمات الصحية الوطنية الذين يعملون في الخطوط الأمامية لمكافحة الوباء، وكل شخص يزيد عمره عن 70 عاما وأولئك الذين تم تصنيفهم على أنهم أكثر عرضة لخطر الإصابة.