إيلاف من أبوظبي: شهدت مدينة أسوان جنوبي مصر منذ الجمعة سقوط أمطار بكميات غزيرة مصحوبة برعد وبرق سبقها هبوب عاصفة ترابية، كما صاحب ذلك ظهور عدد كبير من العقارب، التي هاجمت عدد كبير من السكان. وبحسب "سكاي نيوز عربية"، تجرف السيول والرياح العقارب والأفاعي من أوكارها في الجبال والتلال المحيطة بالمدينة، ما يتسبب في ردة فعل عنيفة لها.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان المصرية خالد مجاهد عدم وجود أي حالات وفاة بسبب لدغات العقارب التي تعرض لها نحو 476 مواطنا بسبب السيول التي تعرضت لها محافظة أسوان منذ مساء الجمعة. وأضاف مجاهد أن جميع من تعرضوا للدغ العقارب غادروا المستشفيات بعد تلقيهم للأمصال المضادة للدغ العقارب. وشدد على أن رصيد الأمصال المضادة للدغ العقرب يزيد عن 3 آلاف جرعة موزعة على جميع المستشفيات والوحدات الصحية بالمحافظة.

تابع مجاهد: "ما حدث هو أن المياه دخلت في الجحور وأي شيء في الجحور خرج من المياه واتجه إلى المناطق المنخفضة والمنازل"، مؤكداً أن العقارب لم تدخل على الناس في البيوت لكن المياه نقلتها، والعقارب تسبب تسممًا أقل من الثعابين أو الحيّات لكنها لا تزال سامة، وتؤدي لدغتها إلى الوفاة في حال تأخر علاج الشخص.

ويقول موقع "سكاي نيوز عربية" إنه يمكن للدغة واحدة من هذا النوع من العقارب ضخ كمية كافية من السم لقتل إنسان بالغ خلال أقل من ساعة، ويتجه الأطباء لاستخدام الامصال المضادة لسموم العقارب بمجرد التعرف على وجود اللدغة، وقبل بداية ظهور أي أعراض لتجنب تصاعد الحالة.