طهران -أحمد أمين
جددت ايران تأكيد سيادتها على الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الامارات العربية المتحدة، رافضة فكرة احالة هذه القضية على محكمة لاهاي للبت فيها. وقال الناطق باسم السلطة القضائية رضا جمشيدي في مؤتمره الصحافي الاسبوعي، ان laquo;الجزر الايرانية الثلاث (ابوموسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى)، جزء لا ينفك من الاراضي الايرانية، وان محكمة لاهاي الدولية غير مؤهلة للبت في هذا القضية، كما ان طهران ترفض رفضا قاطعا طرح مثل هذه القضاياraquo; .
واعرب عن laquo;اسفه لطرح مثل هذا الموضوعraquo;، الذي اعتبره laquo;شأنا سياسيا من قبل بعض الدولraquo;. وقال: laquo;وفقا للوثائق الدولية
والمستندات التاريخية، لاتوجد اي شكوك في شان ملكية ايران للجزر الثلاثraquo;.
في سياق ثان، توعد القائد العام للجيش الايراني اللواء عطاء الله صالحي، laquo;العدو بعدم الخروج من المنطقة حيا اذا ما نفذ تهديداته ضد إيرانraquo;.
واعتبر صالحي، في افتتاح الملتقي التوجيهي للملحقين العسكريين للجيش في الدول الأجنبية، الملحقين بانهم laquo;سفراء قوة واقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانيةraquo;، واصفا الملحقين بانهم laquo;انموذجا بارزاraquo; للقوات المسلحة في الخارج.
الى ذلك، ذكرت الصحف الايرانية، أمس، ان آية الله العظمى ناصر مكارم شيرازي، دان في شدة تصريحات احد مساعدي الرئيس محمود احمدي نجاد حول الصداقة بين ايران والشعب الاسرائيلي. ونقلت laquo;جمهوري اسلاميraquo; عن شيرازي: laquo;لا شك ان النظام والشعب الاسرائيلي هما ضد الاسلام والمسلمين ويحتلون ارضهم (...) فكيف يمكن الحديث عن صداقة معهمraquo;.
من ناحية ثانية، أصدر احمدي نجاد، أمس، مرسوما عين بموجبه حميد مولانا مستشارا له. واعرب عن أمله في ان يتمكن مولانا من laquo;المساهمة في تحقيق اهداف الحكومة وتعزيز المستويين المعيشي و المعنوي للشعب الايرانيraquo; .
وذكرت laquo;وكالة مهر للانباءraquo;، ان laquo;مولانا يعد من ابرز الشخصيات في مجال العلاقات الدولية والاعلام وقام بالتدريس والتحقيق لمده 50 عاما في العديد من الجامعات المرموقة، خصوصا في الولايات المتحدة والعديد من الدول الاوروبيةraquo;.
وانهى مساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اولي هاينونن، محادثاته في طهران، من دون الكشف عن تفاصيل القضايا التي ناقشها الجانبان، فيما اكتفت طهران بالقول ان laquo;المسؤول الدولي سيعاود زيارة طهران لاستكمال المحادثات المتعلقة بالقضايا الفنية للانشطة النووية الايرانيةraquo;.
وقام وزير الخارجية منوجهر متكي وسفراء إيران في الخارج امس، بجولة تفقدية على منشآت ناتنز النووية، في وقت أعلنت طهران التوقيع على عقود مع ست شركات لتحديد أماكن بناء محطات نووية جديدة.
وذكرت laquo;وكالة الجمهورية الاسلامية للانباءraquo;، أن متكي والسفراء اطلعوا على المراحل المختلفة لصناعه وتثبيت أجهزة الطرد المركزي والتقدم الفني في هذا المجال.
واختارت المنظمة الايرانية للطاقة الذرية، ست شركات وطنية من اجل تحديد مواقع محتملة لبناء مفاعلات نووية.
وقال احمد فايز بخش مدير انتاج الطاقة النووية في المنظمة، ان laquo;امام هذه الشركات مهلة 13 شهرا لتحديد مواقع مناسبة من اجل تشييد مفاعلات نووية جديدةraquo;. واضاف ان laquo;اعمال بناء المحطات ستبدأraquo; فور اختيار المواقع.
ولم يحدد عدد المحطات كما لم يوضح كيفية اختيار الشركات المكلفة تشييدها.
واوضح فايز بخش، ان استدراج العروض، وهي المرة الاولى التي تكشف عنه السلطات الايرانية، جذب اهتمام 62 مؤسسة بينها اربع اجنبية. اثنتان روسيتان وواحدة كندية واخرى سويسرية. واكد اختيار شركات laquo;سازه بردازي وقدس نيرو وخاتم الانبياء ولار وطهران بيركلي ومحب قدسraquo;.
وابرز هذه المؤسسات laquo;خاتم الانبياءraquo; التابعة للحرس الثوري، وتخضع لهذا السبب لعقوبات اميركية واوروبية تتهمها بالمساهمة في انتشار الصواريخ. اما laquo;طهران بيركليraquo; وlaquo;محب قدسraquo;، فانهما متخصصتان في المشاريع النفطية.
واعرب عن laquo;اسفه لطرح مثل هذا الموضوعraquo;، الذي اعتبره laquo;شأنا سياسيا من قبل بعض الدولraquo;. وقال: laquo;وفقا للوثائق الدولية
والمستندات التاريخية، لاتوجد اي شكوك في شان ملكية ايران للجزر الثلاثraquo;.
في سياق ثان، توعد القائد العام للجيش الايراني اللواء عطاء الله صالحي، laquo;العدو بعدم الخروج من المنطقة حيا اذا ما نفذ تهديداته ضد إيرانraquo;.
واعتبر صالحي، في افتتاح الملتقي التوجيهي للملحقين العسكريين للجيش في الدول الأجنبية، الملحقين بانهم laquo;سفراء قوة واقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانيةraquo;، واصفا الملحقين بانهم laquo;انموذجا بارزاraquo; للقوات المسلحة في الخارج.
الى ذلك، ذكرت الصحف الايرانية، أمس، ان آية الله العظمى ناصر مكارم شيرازي، دان في شدة تصريحات احد مساعدي الرئيس محمود احمدي نجاد حول الصداقة بين ايران والشعب الاسرائيلي. ونقلت laquo;جمهوري اسلاميraquo; عن شيرازي: laquo;لا شك ان النظام والشعب الاسرائيلي هما ضد الاسلام والمسلمين ويحتلون ارضهم (...) فكيف يمكن الحديث عن صداقة معهمraquo;.
من ناحية ثانية، أصدر احمدي نجاد، أمس، مرسوما عين بموجبه حميد مولانا مستشارا له. واعرب عن أمله في ان يتمكن مولانا من laquo;المساهمة في تحقيق اهداف الحكومة وتعزيز المستويين المعيشي و المعنوي للشعب الايرانيraquo; .
وذكرت laquo;وكالة مهر للانباءraquo;، ان laquo;مولانا يعد من ابرز الشخصيات في مجال العلاقات الدولية والاعلام وقام بالتدريس والتحقيق لمده 50 عاما في العديد من الجامعات المرموقة، خصوصا في الولايات المتحدة والعديد من الدول الاوروبيةraquo;.
وانهى مساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اولي هاينونن، محادثاته في طهران، من دون الكشف عن تفاصيل القضايا التي ناقشها الجانبان، فيما اكتفت طهران بالقول ان laquo;المسؤول الدولي سيعاود زيارة طهران لاستكمال المحادثات المتعلقة بالقضايا الفنية للانشطة النووية الايرانيةraquo;.
وقام وزير الخارجية منوجهر متكي وسفراء إيران في الخارج امس، بجولة تفقدية على منشآت ناتنز النووية، في وقت أعلنت طهران التوقيع على عقود مع ست شركات لتحديد أماكن بناء محطات نووية جديدة.
وذكرت laquo;وكالة الجمهورية الاسلامية للانباءraquo;، أن متكي والسفراء اطلعوا على المراحل المختلفة لصناعه وتثبيت أجهزة الطرد المركزي والتقدم الفني في هذا المجال.
واختارت المنظمة الايرانية للطاقة الذرية، ست شركات وطنية من اجل تحديد مواقع محتملة لبناء مفاعلات نووية.
وقال احمد فايز بخش مدير انتاج الطاقة النووية في المنظمة، ان laquo;امام هذه الشركات مهلة 13 شهرا لتحديد مواقع مناسبة من اجل تشييد مفاعلات نووية جديدةraquo;. واضاف ان laquo;اعمال بناء المحطات ستبدأraquo; فور اختيار المواقع.
ولم يحدد عدد المحطات كما لم يوضح كيفية اختيار الشركات المكلفة تشييدها.
واوضح فايز بخش، ان استدراج العروض، وهي المرة الاولى التي تكشف عنه السلطات الايرانية، جذب اهتمام 62 مؤسسة بينها اربع اجنبية. اثنتان روسيتان وواحدة كندية واخرى سويسرية. واكد اختيار شركات laquo;سازه بردازي وقدس نيرو وخاتم الانبياء ولار وطهران بيركلي ومحب قدسraquo;.
وابرز هذه المؤسسات laquo;خاتم الانبياءraquo; التابعة للحرس الثوري، وتخضع لهذا السبب لعقوبات اميركية واوروبية تتهمها بالمساهمة في انتشار الصواريخ. اما laquo;طهران بيركليraquo; وlaquo;محب قدسraquo;، فانهما متخصصتان في المشاريع النفطية.
التعليقات