&حبست الأزمة الأوكرانية أنفاس العالم وشكلت الحدث الأبرز في أحداث العام ،2014 تطوراتها المتسارعة وتوسعها المفاجئ من صراع داخلي إلى أزمة دولية معقدة أدت إلى تغيير في خريطة أوروبا وحركت رياح الحرب الباردة من جديد فيما باتت تتجه إلى احتمالات بالغة الخطورة على مستقبل السلام والازدهار في العالم في العام 2015 .


منذ البدايات المبكرة اعتبر الغرب أن تدخله في الصراع الأوكراني الذي يدور داخل أوروبا وعلى حدود حلف شمال الأطلسي ضرورة حتمية، بينما اعتبرت موسكو أن اقتراب الحلف العسكري الغربي من حدودها أمر بالغ الخطورة ومهيناً للكبرياء الوطني وأبدت استعدادها لمقاومته مهما كانت التكلفة .
وبينما تبادلت روسيا والدول الغربية دعم طرفي الصراع في أوكرانيا، فقد أدت هزيمة الرئيس الموالي لروسيا فيكتور يانكوفيتش في فبراير/ شباط وفراره من كييف وتسلم الموالين لأوروبا زمام السلطة في البلاد، إلى موقف روسي صارم ومتشدد .
تحرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقوة وجرأة وتدفق السلاح الروسي إلى ايدي الانفصاليين في الشرق كما شاركت وحدات عسكرية روسية في المعارك التي اندلعت في مدن لوغانسك وأوديسا ودونتسك وخاركيف وسلافيانسك وكراماتورسك، ما جعل المنطقة في حكم المستقلة .

خطوة بوتين الجريئة
كان يوم 27 فبراير/ شباط الماضي اليوم الذي اجتاز فيه بوتين الخط الأحمر . ففي هذا اليوم اقتحمت مجموعة كوماندوس بأمر منه برلمان شبه جزيرة القرم التي كانت تابعة لأوكرانيا والتي غير ضمها إلى روسيا خريطة أوروبا وفتح عهداً من المواجهة الشاملة بين موسكو والغرب .
وأتمت روسيا بسط سيطرتها العسكرية على شبه جزيرة القرم، فيما أعلنت أوكرانيا سحب قواتها من هناك، وسيطرت القوات الروسية على كل المواضع العسكرية وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن العلم الروسي بات يرفرف فوق 189 مؤسسة عسكرية، وأن الأسطول الروسي في البحر الأسود استولى على عشرات القطع البحرية بينها الغواصة الأوكرانية الوحيدة الرابضة قرب ميناء سيفاستوبول، بينما وصف بوتين الخطوة بأنها عودة طبيعية لهذه الأراضي "المقدسة" أو "القدس الروسية" إلى أحضان الوطن .

الأهمية التاريخية
تمتد شبه جزيرة القرم في شمال البحر الأسود، ولا تتصل بالبر القاري إلا من خلال شريط ضيق من جهة الشمال . ويحدها من الشرق بحر أزوف، ومساحتها 26 ألف كيلو متر مربع، وسكانها مليونا نسمة وفقاً لتعداد 2001م . أهم مدنها هي العاصمة سيمفروبل، وكان اسمها فيما مضى (اق مسجد أي المسجد الأبيض) قبل أن يستولي عليها الروس . اشتهرت سابقا لوقوع حرب القرم فيها في القرن التاسع عشر .



&

الأهمية العسكرية
واكتسبت القرم على الدوام أهمية استراتيجية قصوى في لعبة توازن القوى، وذلك لاحتوائها على أكبر قاعدة بحرية روسية تعد الوحيدة من نوعها في المياه الدافئة، وهي مقر أسطول البحر الأسود الروسي . ومن مدنها المهمة أيضاً يالطا (مدينة ساحلية سياحية جميلة، وقد عُقد فيها مؤتمر يالطا بين قادة الحلفاء في الحرب العالمية الثانية في فبراير عام 1945 ستالين وروزفلت وتشرشل)، أما مدينة سيفاستوبول فهي الميناء الذي كان يؤوي أسطول الاتحاد السوفييتي الضخم .
ولطالما كانت لشبه جزيرة القرم أهمية بالغة بالنسبة إلى روسيا الإمبراطورية والسوفيتية وروسيا المعاصرة لأن امتلاكها كان يعني السيطرة على البحر الأسود والمناطق المطلة عليه . ولم تصبح روسيا دولة عظمى بغض النظر عن توسعها إلا بعد ضمها للأراضي المتاخمة للبحر الأسود، بما فيها شبه جزيرة القرم في النصف الثاني من القرن الثامن عشر .

تبعية القرم إلى أوكرانيا
لم تصبح القرم جزءاً من أوكرانيا إلا في عام ،1954 عندما قرر الزعيم السوفييتي نيكيتا خروتشوف، وهو أوكراني الأصل، إهداءها إلى موطنه الأصلي، وألحقها بأوكرانيا .

عقيدة عسكرية جديدة للجيش الروسي
وسط أجواء التوتر وفقدان الثقة بين الغرب وروسيا عدل الجيش الروسي عقيدته العسكرية بما يسمح له بتوجيه ضربة نووية استباقية للمعتدي الذي يمثل تهديداً للأمن القومي الروسي لكن الصيغة الجديدة بانتظار موافقة الرئيس فلاديمير بوتين .
وكانت للترسانة النووية الروسية أهميتها ووظيفتها الردعية في سياق الأزمة، وشكلت عاملاً مهمّاً حال دون تطور المواجهة مع القوات الأطلسية إلى مواجهة عسكرية . كما أنها لم تكن بعيدة عن الدبلوماسية الروسية في إدارة الأزمة، وهذا ما يعكسه على سبيل المثال "تهديد" بوتين بشن حرب نووية على الغرب دفاعاً عن بلاده، بقوله في بداية سبتمبر/ أيلول 2014: "إن القوات المسلحة الروسية التي تمتلك ترسانة نووية مستعدة لمواجهة أي عدوان . . أذكركم أن روسيا واحدة من القوى النووية الكبرى . . من الأفضل ألا تعبثوا مع روسيا" .

صراع الفضاء والجواسيس
تكشفت جوانب من حرب الجواسيس التي اشتعلت بين أطراف النزاع عندما طردت روسيا دبلوماسيين بولنديين بتهمة التجسس ردا على إجراء مماثل بحق دبلوماسيين روس في وارسو . وتبادلت برلين وموسكو طرد دبلوماسيين وسط اتهامات بالتجسس فيما كشفت روسيا جواسيس آخرين بعضهم من لاتفيا المجاورة .
وبالتزامن مع الأنشطة التجسسية على الأرض ألقت الأزمة بظلالها على التعاون الروسي الغربي في مجال الفضاء . ومثل قرار موسكو بالانسحاب من محطة الفضاء الدولية وبناء محطة خاصة بها، ردا انتقاميا على العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على روسيا . وقال مسؤولون روس أن مسألة آفاق رحلات الفضاء المأهولة أصبحت قرارا سياسيا، وان روسيا لم يعد بامكانها القيام بأعمال التجسس من هناك لأن الأمريكيين يفرضون سيطرتهم على المحطة .

آفاق التسوية السلمية
ووسط التصعيد المتبادل واشتداد المعارك في شرق أوكرانيا، تتحرك المبادرات الدبلوماسية لحل الأزمة . لكن هذه الجهود الدبلوماسية لم تسفر حتى الآن سوى عن اتفاقات هشة لوقف النار تتبادل الأطراف الاتهامات في المسؤولية عن انتهاكها .
إذاً ما هي الاحتمالات الممكنة في العام الجديد؟، يقول خبراء انه وفي إطار محاولات روسيا لضم أوكرانيا إلى حضنها، واستعداد الغرب لانضمام حليف جديد إليهم، فان صراع المصالح والاستراتيجيات بين الطرفين ذاهب باتجاه التصعيد ومحاولة تحديد مسار النظام الدولي الجديد وشكله، من خلال ممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية والتهويل العسكري، لكن عدم القدرة على الحسم المبكر تفتح الطريق أمام صراع طويل وخطر يهدد بنشوب الحرب الشاملة .

العقوبات المتبادلة بديلاً عن الحرب والمواجهة العسكرية
تباينت تقديرات الخبراء حول جدوى العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على روسيا، لكن الثابت أن الخطوة تمثل اختياراً استراتيجياً للغرب بين استخدام الوسائل الدبلوماسية لإنهاء النزاع في أوكرانيا أو الانزلاق إلى مواجهة عسكرية غير محسوبة المخاطر .
وفرض التحالف الأمريكي الأوروبي ثلاث موجات من العقوبات تشمل توسيع قائمة تجميد الأصول وحظر السفر على المسؤولين ورجال الأعمال والهيئات الروسية، إلى جانب من ينظر إليهم على أنهم يدعمون ماديا أو ماليا الأعمال التي تهدد سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها واستقلالها، والموارد الاقتصادية مثل العقارات لرجال أعمال مقربين من الرئيس الروسي فلا ديمير بوتين، وإمكانية فرض حظر أسلحة على روسيا .
وتهدف سياسة الضغط الاقتصادي إلى تحقيق احد هدفين اثنين، الأول هو تركيع النظام الروسي وإجباره على التراجع والانسحاب من شبه جزيرة القرم ووقف الدعم العسكري للانفصاليين في شرق أوكرانيا . وفي حال تعذر الوصول إلى هذا الهدف في وجود الرئيس فلاديمير بوتين، فإن سياسة العقوبات تطمح إلى هز استقرار النظام الروسي عبر احتجاجات شعبية يحركها الغلاء، وتتصاعد إلى ثورة تؤدي إلى انهيار النظام وبروز نظام جديد يقبل بتسوية سياسية مقابل إنهاء المقاطعة والحظر وإعادة إطلاق الاقتصاد الروسي .
وعلى الرغم من حقيقة أن العقوبات لها تأثير سلبي واضح في اقتصاد روسيا من خلال تدحرج قيمة الروبل وهروب رؤوس الأموال من البلاد، على ذلك، من الممكن أن تؤدي العقوبات المحتملة إلى انكماش الاقتصاد الروسي، لكن تداعياتها قد تكون خطرة على أوروبا كلها .
ويعتبر الخبراء أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون لن تكون فعالة لأسباب منها اعتماد أوروبا الغربية على الطاقة الروسية وحصة استثماراتها في روسيا فضلاً عن غياب الإرادة السياسية في برلين وباريس ولندن .
ولابد من الإشارة هنا إلى أن روسيا هي الشريك الثالث للاتحاد الأوروبي . بينما يشكل الاتحاد الشريك الأول لها . وحسب أرقام المفوضية فإن الميزان التجاري الأوروبي خسر 7 .86 مليار عام 2013 . أي أن استيراد البضائع الروسية يفوق التوريد إليها .
ورغم أن المفوضية الأوروبية عوضت على المزارعين ما يساوي 125 مليون يورو، لكن مقاطعة روسيا وإيقاف توريد المنتوجات الغذائية إليها قد يزيدان من تدهور الوضع الاقتصادي للمنطقة . كما ستزداد العقوبات التي تفرضها روسيا لتطال مجالات أخرى كالنفط أو الغاز . وبالنسبة للاتحاد الأوروبي فإن الشتاء على الأبواب ويحتاج إلى الغاز الروسي الذي يمر حالياً عبر أوكرانيا . فروسيا تؤمِّن 40% من الغاز لألمانيا . ولا مورد غاز بديل عن روسيا في الوقت الراهن كما يقول الخبراء .
ويرى فالنتين زيمليانسكي أحد خبراء الغاز في أوكرانيا أن "المشكلة ليست في حالات انقطاع الغاز . المشكلة الأساسية تكمن في أن هذا الغاز لن يسلم للمخازن . أزمة عام ألفين وتسعة تعتبر صغيرة مقارنة بما سنواجهه مستقبلاً . لهذا فإن الاتحاد الأوروبي يتباحث مع روسيا لتجنب هذا الوضع" .
وقد تتباين الآراء حول جدوى العقوبات على روسيا . لكن فيما يتعلق بالطاقة فإن الاتحاد الأوروبي يواجه حالتين: إما الغاز الروسي وإما البرد القارس .
ومن الممكن أن تتعرض أوكرانيا أيضاً لخسائر اقتصادية حال فرض العقوبات على روسيا إذا أوقف المستثمرون العمل بمشروعات الطاقة هناك .
وذكرت ستيفنز أن شركات مثل شيفرون وشل وبي بي لديها تعاقدات بملايين الدولارات هناك، ومن غيرالمعلوم في الوقت الحالي ما إذا كانت تلك الاستثمارات سوف تستمر في حقول الغاز الأوكرانية أم لا .
ومنذ بدء الأزمة، بدا الاتحاد الأوروبي متردداً في فرض العقوبات على روسيا خوفاً من أن يضر ذلك بتلك العلاقات التجارية والاقتصادية المهمة . لكن حادثة الطائرة الماليزية التي يشتبه في أن الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا أسقطوها بصاروخ روسي الصنع، غيرت الوقائع تماما بالنسبة لأوروبا .

الأطفال . . الضحايا المجهولون
التداعيات الإنسانية للنزاع الدامي في أوكرانيا طالت طبقات مختلفة من المجتمع لكن وطأتها على الأطفال كانت أشد وقعاً، حيث يشير المدافعون عن حقوق الإنسان، استناداً إلى إحصاءات "اليونيسيف" ومنظمة الصحة العالمية والمفوضية العليا لحقوق الإنسان للأمم المتحدة، إلى أن النزاع خلف 4634 قتيلاً و10243 جريحاً بالإضافة إلى أكثر من مليون لاجئ، ومن بينهم 130 ألف طفل، غادروا بيوتهم جنوب شرق البلاد منذ إبريل/ نيسان الماضي، بينما يبقى 5 .2 مليون شخص في مناطق تدور فيها المعارك .
وتوضح اليونسيف أن الأزمة وضعت أكثر من 7 .1 مليون طفل في ظروف صعبة للغاية، فيما أشارت إلى عوائق تحول دون دمج الأطفال اللاجئين في منظومة التعليم، نظرا لحالة أسرهم المعلقة، التي تتأرجح بين خياري الانتقال إلى مكان آخر للعيش أو العودة إلى البيت في المستقبل .
وقالت إن 147 مدرسة في دونيتسك قد تم إغلاقها نتيجة الأوضاع غير الآمنة هناك .

تسلسل زمني للنزاع في أوكرانيا
17/22يناير/ كانون الثاني: مقتل ثلاثة أشخاص في اشتباكات بين متظاهرين مناهضين للحكومة والشرطة في كييف، وإصابة 200 شخص عندما حاول متظاهرون اقتحام البرلمان .
25-30 يناير/ كانون الثاني: زعماء المعارضة يرفضون دعوة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش للانضمام إلى الحكومة .
19-21 فبراير/ شباط: مقتل 77 شخصاً على الأقل خلال أيام من الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن .
21 فبراير/ شباط: وقع يانوكوفيتش على اتفاق توسط فيها الاتحاد الأوروبي مع زعماء المعارضة ويطالب بإجراء انتخابات مبكرة . وتضاءلت سلطاته عندما أطاح البرلمان في وزير داخليته وصوت لمصلحة إطلاق سراح رئيسة الوزراء السابقة المسجونة يوليا تيموشينكو . ويطالب عشرات الآلاف من المحتجين بالإطاحة به في ميدان الاستقلال في كييف .
22 فبراير/ شباط: يانوكوفيتش يغادر كييف متوجها إلى مدينة خاركيف شرق البلاد . وصوت البرلمان لمصلحة اتهامه بالتقصير في أداء الواجب قائلاً إنه أساء استغلال سلطاته . وأطلق سراح تيموشينكو وألقت كلمة أمام المتظاهرين في كييف .
28 فبراير/ شباط: يانوكوفيتش يظهر في روسيا ويتعهد بالقتال من أجل مستقبل أوكرانيا . ويتهم وزير الداخلية الجديد أرسن أفاكوف روسيا بغزو شبه جزيرة القرم بعد أن ظهر جنود مجهولون خارج برلمان شبه الجزيرة الواقعة على البحر الأسود والمطارات .
11 مارس/ آذار: إقليم القرم يعلن استقلاله عن أوكرانيا .
16 مارس/ آذار: في استفتاء مثير للجدل، صوت نحو 97 في المئة من سكان شبه جزيرة القرم لمصلحة الانضمام إلى روسيا .
17 مارس/ آذار: تفرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أول جولة من العقوبات ضد روسيا، تتمثل في الأساس حظر السفر وتجميد الأصول .
18 مارس/ آذار: بوتين يوقع اتفاقا لضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا .
13 إبريل/ نيسان: إطلاق النار على ضابط أمن أوكراني خارج سلوفيانسك، ليصبح أول قتيل في الصراع في دونباس، ورجال مسلحون يسيطرون على مبان رئيسية في كراماتورسك ويناكيفو وماريوبول .
28 إبريل/ نيسان: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرضان جولة ثانية من العقوبات ضد روسيا .
11 مايو/ أيار: انفصاليون في دونتسك ولوهانسك ينظمون استفتاءين حول الانضمام إلى روسيا على الرغم من دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتأجيلهما .
25 مايو/ أيار: بترو بوروشينكو وهو مشرع معروف بصراحته موال لأوروبا يفوز في الانتخابات الرئاسية الأوكرانية .
17 يوليو/ تموز: إسقاط طائرة ركاب أثناء قيامها برحلة رقم "إم .إتش .17" والتابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية في شرق أوكرانيا مما أسفر عن مقتل 298 شخصاً كانوا على متنها .
28 يوليو/ تموز: الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يفرضان عقوبات صارمة بشكل كبير ضد روسيا مستهدفين بنوكاً كبرى وشركات دفاع .
6 أغسطس/ آب: ردا على ذلك أمر بوتين بفرض حظر على معظم المنتجات الغذائية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والنرويج واستراليا .
28 أغسطس/ آب: بوروشينكو والناتو يقولان إن مئات من القوات النظامية الروسية تقاتل على الأراضي الأوكرانية .
5 سبتمبر/ أيلول: أوكرانيا وروسيا وزعماء انفصاليون يوقعون بروتوكولاً لوقف إطلاق النار في منسك عاصمة بيلاروس .
10-11 سبتمبر/ أيلول: أوكرانيا تتخلى عن مساحات واسعة من الأراضي للانفصاليين بعد أن أعلن بوروشينكو عن "إعادة تنظيم الصفوف" لتعزيز الدفاعات .
19 سبتمبر/ أيلول: أوكرانيا وروسيا وزعماء انفصاليون يوقعون على مذكرة تفاهم إضافية لوقف إطلاق النار تقضي بإقامة منطقة عازلة .
16-17 أكتوبر/ تشرين الأول: فشل المحادثات بين ميركل وبوتين وبوروشينكو في ميلانو في إحراز نتائج .
20 أكتوبر/ تشرين الأول: تقرير لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" يتهم أوكرانيا باستخدام الذخائر العنقودية المميتة ضد المديين .
2 نوفمبر/ تشرين الثاني: جمهوريتا لوهانسك ودونتسك الشعبيتان الانفصاليتان تجريان انتخابات رئاسية وبرلمانية بتأييد من روسيا وانتقاد من الغرب بوصفها غير قانونية .
15-17 نوفمبر/ تشرين الثاني: بعد محادثات غير مجدية مع بوتين في قمة مجموعة العشرين في استراليا، أعربت ميركل عن شعورها بالإحباط إزاء موقف روسيا .
- 17 ديسمبر/ كانون الأول: الروبل يستعيد بعض عافيته بعد انهيار قياسي .
- 18 ديسمبر/ كانون الأول: أوباما يقرر الموافقة على قانون حرية أوكرانيا وبوتين يتهم الغرب بالتصرف "كإمبراطورية" .
- 19 ديسمبر/ كانون الأول: أوروبا تتبنى عقوبات جديدة على روسيا .