أحمد غلاب 

قالت دول الخليج أمس، إنها تدعم أي إجراءات هادفة تنهي «الفوضى والقتل والدمار في منطقة الشرق الأوسط، لإنهاء معاناة شعوب المنطقة»، وذلك بعد أيام من الغارة الأميركية المحدودة، التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب، ضد مطار الشعيرات في سورية. وقال أمين مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، في تصريحات أمس، بعد حضوره اختتام تمرين «حسم العقبان 2017»، الذي نفذه الجيش الكويتي، بمشاركة خليجية وأميركية: «الدول الخليجية حريصة أيضاً على مكافحة الإرهاب في أشكاله وصوره كافة، بهدف إعادة الاستقرار والأمن إلى منطقة الشرق الأوسط وإنهاء حال الفوضى».

ورحب بالضربة العسكرية التي وجهتها أميركا إلى أهداف عسكرية للنظام السوري، رداً على قصف مدينة (خان شيخون) بالأسلحة الكيماوية، مؤكداً أن المدينة تشهد «مأساة وعملاً غير إنساني». إلى ذلك، قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ محمد الخالد الصباح إن تمرين «حسم العقبان 2017» الذي نفذه الجيش الكويتي، بمشاركة خليجية وأميركية، يسهم في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات المشاركة، وأضاف أن مثل هذه التمارين «تسهم في تعزيز العمل المتكامل والمشترك لردع أي تهديدات تواجه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فضلاً عن تطوير منظومة العمل بين وزارات ومؤسسات الدول المعنية بإدارة الأزمات ودعم العمليات العسكرية والأمنية داخل البلاد وخارجها».