تركي الدخيل
تداعيات مجزرة «خان شيخون» لاتزال تتصاعد، لم يحسب النظام السوري، ولا من في فلكه من ميليشيات لهذه الجريمة حسابها، كانوا يحاولون استفزاز ترمب، واكتشاف أقصى مدىً يمكن أن يصل إليه، وذلك بغية ترتيب أوراقهم طوال سنوات حكم ترمب، على أساس ردة الفعل التي ستحدث، وكانت «الضربة»!


الضربة الأخرى داخل التيار الشيعي المندد بجرائم حزب الله، فالشيخ صبحي الطفيلي-الأمين العام السابق لحزب الله- أدان وبشدة مشاركة حزب الله في القتال بسورية، وبمجزرة «خان شيخون»، يرى الشيخ أن شعار الدفاع عن محور المقاومة سقط من خلال سورية، مفندا مزاعم مبررات حزب الله، بالقتال هناك تحت ذريعة حماية المقامات الدينية في سورية، قائلا إن إرسال حزب الله الشباب إلى سورية هو إرسالهم لقتل أطفال المسلمين، وأن الحزب يقوم بجرائم، وفوق ذلك يدافع، ويقاتل للحفاظ على نظام دموي.

صبحي الطفيلي، صوت من بين أصوات كثيرة تندد بميليشيا حزب الله، ومشاركته بكل المجازر السورية!