إبراهيم حميدي

اتفقت روسيا وأميركا والأردن على مذكرة تفاهم تضمنت مبادئ إقامة «المنطقة الآمنة» في درعا وريفها بينها «عدم وجود قوات غير سورية»، في إشارة إلى «حزب الله» وميليشيات تدعمها إيران بعمق 30 كيلومتراً من حدود الأردن.
وكشف مسؤولون غربيون لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن المحادثات الأميركية - الروسية - الأردنية أسفرت نهاية الأسبوع الماضي عن الاتفاق على مذكرة تفاهم ثلاثية، فيها مبادئ «المنطقة الآمنة» جنوب سوريا، بينها «عدم وجود قوات غير سورية» في جيب عمقه 30 كيلومتراً، ووقف النار بين القوات النظامية وفصائل «الجيش الحر»، أي تمديد الهدنة التي أعلنت قبل يومين، إضافة إلى وجود مجالس محلية وإدخال مساعدات إنسانية وعودة اللاجئين من الأردن.
في المقابل، يحق للنظام رفع العلم الرسمي ووجود رمزي له وللمؤسسات العامة في المنطقة والوصول من مدينة درعا إلى معبر الرمثا على حدود الأردن؛ وفتح طريق التجارة التي تخدم أيضا البضائع القادمة من لبنان إلى الأردن وعمقها. ويتعهد الطرفان بمحاربة التنظيمات الإرهابية، في إشارة إلى «جيش خالد» التابع لـ«داعش»، إضافة إلى «جبهة النصرة».