هبة القدسي

أكد جون سوليفان، نائب وزير الخارجية الأميركي، أن الولايات المتحدة لن تكرر خطأ الانسحاب المبكر من العراق. وأضاف في حديث لعدد محدود من وسائل الإعلام بينها «الشرق الأوسط» أن خطر «داعش» لا يزال قائما رغم هزيمته عسكريا.

وقال سوليفان، الذي زار الأسبوع الماضي كلا من العراق وأفغانستان، إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن في الأول ديسمبر (كانون الأول) القضاء على ما يسمى «خلافة داعش» في العراق «لكن هذا لا يعني أن (داعش) لا يشكّل مشكلة. فستظل فلول (داعش) مشكلة مستمرة، ولا يمكننا أن نغفل عنها ولا يمكننا أن نكرر الأخطاء التي ارتكبناها في الماضي عندما قللنا من التنبه، وتم سحب القوات الأميركية بالكامل من العراق».

وعن رحلته إلى أفغانستان وفحوى لقاءاته مع المسؤولين الأفغان، قال سوليفان: «نخطط مع الحكومة الأفغانية لممارسة ضغوط على حركة طالبان على المستوى الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي والعسكري لدفعها في نهاية المطاف إلى طاولة المفاوضات».

وتابع: «نتوقع الحصول على الدعم من باكستان في مكافحة جميع الجماعات الإرهابية لا سيما داخل حدود باكستان».