عامر الحنتولي من عمان: في خطوة شكلت ظاهرة سياسية أردنية ملفتة على مدار اليومين الماضيين فقد ظهر الى جوار العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال زيارته الرسمية الأخيرة للعاصمة اليابانية طوكيو وجه نسائي سياسي جديد شارك بفاعلية لافتة خلال المباحثات .فظهرت الأميرة راية بنت الحسين صغرى بنات الملك حسين بن طلال من زواجه الرابع من الملكة نور الحسين الى جانب أخيها الملك تمسك ملفات الاتفاقيات وتقدمها فوق طاولة البحث متحدثة باللغة اليابانية من دون مترجمين مع المسؤولين اليابانيين الأمر الذي كشف عن ثقافة سياسية ودبلوماسية عالية للأميرة الأردنية التي لم يعرف عنها من قبل أي اهتمامات سياسية.

وغالبا فإن أفراد العائلة الملكية في الأردن لايظهرون في المباحثات الرسمية رغم مشاركاتهم في زيارات العاهل الأردني الرسمية الى الخارج، إذ ان المفاجأة في ظهور الأميرة راية في المباحثات السياسية هو انعدام الإهتمام السياسي للأميرات الأردنيات خلافا لبعض الأمراء الأردنيين اللذين يشغلون مناصب سياسية وكلفوا في مراحل متقطعة بأدوار ومهام سياسية بأمر من عبدالله الثاني الذي عمل منذ اللحظات الأولى لجلوسه على عرش الأردن الى حث العائلة الملكية على التماسك وان تكون له عونا له في شؤون وواجبات الحكم

يذكر ان الملك الراحل حسين تزوج بأربع نساء أنجب منهن عالية (زوجة محمد الصالح) والملك عبدالله (زوجته رانيا الياسين وله منها أربع أبناء) وفيصل(زوجته عالية الطباع) وعائشة (زوجها زيد جمعة) وزين (زوجة الصالح) وهيا (زوجة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم) وعلي (زوجته ريم الإبراهيمي) وحمزة (زوجته الأميرة نور عاصم) وهاشم زوجته (الأميرة فهدة أبو نيان ) وايمان وراية.