الهند رفضت قبول مساعدة عسكريةمن تل أبيبلتحرير الرهائن
العثور على جثث5 رهائن إسرائيليين يرفع عدد القتلى إلى 130
بومباي، الهند، وكالات:أعلن دبلوماسي إسرائيلي الجمعةأن خمس رهائن اسرائيليين قتلوا في المركز الثقافي اليهودي في بومباي (غرب الهند) الذي سيطرت عليه قوات الأمن الهندية بعد عملية إحتجاز رهائن قام بها مسلحون إسلاميون. وقال ايلي بيلوتسيركوفسكي المسؤول الثاني في السفارة الهندية في نيودلهي: quot;عثر على جثث خمس رهائن وهم من التابعية الإسرائيليةquot;. وعثر على الجثث بعد تدخل القوات الخاصة الهندية. واعلنت السفارة الاسرائيلية الخميس أن ما بين عشرة وعشرين اسرائيليًا إحتجزوا كرهائن في الهجمات التي شنها مسلحون اسلاميون في بومباي.
ومن المواقع التي استهدفها الاسلاميون مجمع ناريمان الذي يتضمن مركزا يهوديا دينيا.
وعرضت الشبكات التلفزيونية الهندية مشاهد حشود تنزل الى الشوارع المحيطة بالمركز لتحيي القوات الخاصة الهندية وهي خارجة من المبنى.
ودعا متحدث عسكري الحشود عبر مكبر الصوت الى التراجع، مؤكدا ان العملية quot;لم تنته تمامًاquot;.
وقال قائد شرطة بومباي حسن غافور ان عناصر الامن ما زالوا يفتشون المبنى quot;طابقا طابقا للتحقق من ان كل شيء آمنquot;.
قتيلان فرنسيان
من جانبهاعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الجمعة في بيان مقتل فرنسيين اثنين في اعتداءات بومباي التي اسفرت عن 130 قتيلاً على الاقل.
وقال كوشنير quot;ارسل تعازي الى عائلتيهما واقاربهما، واعرب لهم عن تضامني العميق معهم في هذه الظروف العصيبة، وافكر بسائر الضحايا من جميع الجنسياتquot;.
واضاف ان quot;الارهابيين هاجموا اكبر ديمقراطية في العالم. جميع الديمقراطيين في العالم يقفون الى جانبهاquot;.
وتابع quot;اجدد دعمي الكامل ودعم فرنسا والاتحاد الاوروبي الى السلطات الهندية والشعب الهندي في هذه المحنة الرهيبة التي سنتجاوزها معًاquot;.
فندق quot;أوبيرويquot;
وأشارت التقارير إلى أن معظمهم من الأجانب، فيما ذكرت وزارة الخارجية الإيطالية أن عددًا من الطليان كانوا في الفندق، بينهم طفل رضيع، هذا ولم يعرف بعد عدد الباقين من النزلاء في الفندق.
وكانت القوات الهندية قد أكدت فجر الجمعة مقتل مسلح في فندق quot;أوبيرويquot; في الساعة الواحدة فجر الجمعة، حيث يقوم عناصر من قوات الأمن والقوات الخاصة بعمليات تمشيط من غرفة لغرفة، في محاولة لإنقاذ الرهائن والقبض على المسلحين أو قتلهم. وقال مدير قوات الحرس الأمني الوطني الهندي، الجنرال جاي كي دوت، في تصريح لشبكة CNN-IBN الهندية الشقيقة ، إنه لا يستطيع تحديد عدد المسلحين الموجودين في فندق quot;أوبيرويquot;.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أحكمت القوات الهندية السيطرة على فندق quot;تاج محلquot;، باستثناء أحد المسلحين، الذي حوصر في الفندق، فيما يحاول عناصر الحرس الوطني quot;الاحتكاكquot; بالمشتبه به لدفعه إلى تسليم نفسه حياً أو quot;رؤية ما يمكن فعله إذا قرر المقاومةquot; كما أشار الجنرال دوت. وتعتقد القوات الهندية أن المسلح في فندق quot;تاج محلquot; أصيب خلال الاشتباكات، مشيرة إلى أنه قد أصيب بالإنهاك.
التخطيط المسبق للعملية
ورغم إعلان تنظيم quot;ديكان مجاهدينquot;، التنظيم المجهول نسبياً، مسؤوليته عن العملية التي تم تنفيذها في عدة مواقع داخل مومباي، ومن بينها فنادق ومستشفى ومحطة قطارات ومقهى للسياح، إلا أنه لا يعرف بعد ماهية هذا التنظيم.غير أنه يشار إلى أن العملية منظمة ومنسقة بشكل جيد، وتم التخطيط لها طوال أشهر، بل وتم إعداد quot;غرف عملياتquot; في الفندقين المستهدفين، وفقًا لما نقله تقرير quot;برس ترست أوف إندياquot; عن وزير الاتحاد، قابيل سيبال. وقال سابيل إن العملية خضعت لتخطيط كبير، مشيرًا إلى أن quot;الإرهابيين قدموا من البحر على متن سفينة أنزلتهم في قوارب مطاطية حطت في مومبايquot;.
مساعدات اسرائيلية
ورفضت الهند مساعدة عسكرية عرضت تقديمها الدولة العبرية من اجل تحرير الرهائن كما ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية الجمعة. وذكرت صحيفة هآرتس ان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك عرض الخميس على الهند تقديم مساعدة في مجال مكافحة الارهاب وان وزارته استأجرت طائرة كانت جاهزة للاقلاع الى الهند لهذه الغاية، ولكن نيودلهي رفضت هذا العرض. ولكن الصحافة الاسرائيلية اشارت الى وجود تعاون في مجال الاستخبارات بين البلدين نظرًا الى الخبرة الطويلة لاسرائيل في مجال عمليات تحرير الرهائن. من جهته اكد متحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ان الهند quot;لم ترد على عرض المساعدةquot; الاسرائيلي. وربما يؤدي ذلك بعد مقتل الرهائن الإسرائيليين الخمسة إلى سوء في العلاقات أو إلى لوم إسرائيلي على الأقل.
الهند تتهم باكستان
واتهم وزير الخارجية الهندي براناب مخرجي الجمعة عناصر في باكستان بالوقوف خلف الاعتداءات، على ما افادت وكالة برس تراست الهندية للانباء. وقال مخرجي امام صحافيين في جودبور في ولاية راجستان في غرب البلاد ان رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ سيتحدث الى الرئيس الافغاني آصف علي زرداري في وقت لاحق من الجمعة على ما اوضحت الوكالة.
باكستان تدين مجددًا
في المقابل جدد رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني quot;ادانته الشديدةquot; للاعتداءات، وذلك خلال اتصال هاتفي اجراه بنظيره الهندي الجمعة في وقت تؤكد نيودلهي ارتباط منفذي الاعتداءات بباكستان. وسبق لجيلاني ان quot;ندد بشدةquot; الخميس بهذه الاعتداءات، وكذلك فعل الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، واكد المسؤولان الباكستانيان ان بلدهما يشهد موجة اعتداءات ارهابية اوقعت 1500 قتيل في خلال 16 شهرًا وانه هو ايضًا quot;ضحيةquot; الارهاب. واتصل جيلاني برئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ الجمعة معربا له عن quot;ادانته الشديدة للاعتداءاتquot;، كما اعلن احد المقربين منه. واوضح المصدر وهو موظف كبير في الحكومة الباكستانية ان جيلاني quot;قال لسينغ ان باكستان ايضا ضحية الارهاب وعليها ان تواجه هذا التهديد على غرار الهندquot;. من جهة اخرى اعلن بيان عن مكتب رئيس الوزراء ان باكستان تجدد quot;دعمها الكامل للهند من اجل ان تحاربا معًا التطرف والارهابquot;.
بوش يتابع وقلق على رهائن
هذا واعلنت الناطقة باسم البيت الابيض دانا بيرينو ان الرئيس الاميركي جورج بوش يواصل الجمعة متابعة الوضع في بومباي.
وقالت ان بوش الذي لزم منذ الاربعاء مقر الاقامة الرئاسي في كامب ديفيد قرب واشنطن لقضاء عيد الشكر، تبلغ اخر التطورات خلال اجتماعه الصباحي مع كبار مساعديه.
واضافت ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس التي التحقت ببوش الخميس ما زالت في كامب ديفيد صباح الجمعة لاطلاع الرئيس على الوضع.
وقال غوردن دوغيد الجمعة ان الولايات المتحدة قلقة على مصير اميركيين اخرين في بومباي حيث قتل اميركيان واصيب اخران بجروح اثر الاعتداءات الارهابية التي شهدتها المدينة الهندية.
وقال المتحدث في تصريح صحافي quot;هناك اميركيون ايضا في خطرquot;.
وامتنع دوغيد عن توضيح عدد الاميركيين الذين لا يزالون مفقودين في بومباي التي ضربتها سلسلة اعتداءات دامية، لكنه اشار الى ان عمليات الشرطة تتواصل وخصوصا في فندق اوبيروي، احد الفندقين الفخمين في المدينة اللذين استهدفهما الارهابيون.
مقتل حاخام أميركي
كذلك اكدت منظمة شاباد-لوبافيتش التي يوجد مقرها في نيويورك على موقعها الالكتروني الجمعة مقتل حاخام اميركي وزوجته كانا من اعضائها بعد ان احتجزهما متطرفون اسلاميون في مركز ثقافي يهودي في بومباي.
وجاء في بيان للمنظمة ان الحاخام غابرييل هولتزبيرغ المولود في اسرائيل قبل ان يصل طفلا الى نيويورك، وزوجته ريفكا كانا يديران فرع هذه المنظمة في بومباي.
وقال الحاخام موشي كولتارسكي نائب رئيس فرع التربية في المنظمة ان quot;غابي وريفكي قاما بالتضحية الاخيرةquot; مضيفا quot;وبوصفهما مبعوثين الى بومباي فقد تخليا عن الرفاهية الغربية لنشر الاباء اليهودي في ركن من العالم تتوقف فيه بكثرة مجموعات السياح الاسرائيليينquot;.
وكانت الخارجية الاميركية اعلنت في وقت سابق اليوم مقتل اميركيين اثنين في بومباي.
وبحسب مؤسسة quot;ساينكرونيستيquot; الاميركية التي تنشر التأمل فان القتيلين هما من اعضائها يقيمان في فرجينيا (شرق) آلان شير وابنته ناومي.
بصمات القاعدة
الى ذلك يجمع الخبراء على ان الهجمات تمثل نقطة تحول في خط الارهاب في الهند من حيث جرأتها وخيار اهدافها وتعمدها استهداف الغرب، فيما اعتبر بعضهم انها تحمل بصمات القاعدة. وهاجم نحو 25 مسلحًا مجموعة من المواقع التي تحمل قيمة رمزية كبرى منها فندق تاج محل الفخم احد ابرز معالم المدينة والمحطة المركزية للقطارات ومستشفى للنساء والاطفال.
وكان المهاجمون ما زالوا صباح الجمعة يحتجزون عشرات الرهائن بينهم بريطانيون واميركيون واسرائيليون يبدو ان الهجمات استهدفتهم بصورة خاصة. وقال اميت شاندا الخبير الهندي في المسائل الامنية ان quot;هذا الهجوم هو رد على العلاقات التي طورتها الهند مع بريطانيا والولايات المتحدة واسرائيلquot;، في اشارة الى تعمد المهاجمين على ما يبدو quot;اختيارquot; مواطني هذه الدول الثلاث بين الرهائن الاجانب، منوهًا بهذا الصدد الى ان اسرائيل هي ثاني مصدري الاسلحة للهند.
ورأى شاندا ان quot;هذا الهجوم سيبقى بمثابة 11 ايلول/سبتمبر الهندي بجرأته وجسارتهquot;. وقال المحلل روهان غوناراتنا الذي صدر له كتاب عن القاعدة ويتخذ من سنغافورة مقرا له، متحدثا ان quot;ضخامة (الهجمات) ومستوى الاعداد لها مختلف عن الهجمات السابقةquot; مؤكدا ان quot;هذا الهجوم يشكل منعطفًاquot;.
واوضحت اورميلا فينوغوبالان المحللة المتخصصة في المسائل الامنية في معهد جينز كانتري ريسك ان تلك الهجمات على المدنيين كانت تهدف الى quot;اثارة اعمال عنف بين المجموعتين الهندوسية والمسلمةquot;. وذكرت ان هجمات كالتي وقعت الاربعاء quot;تهدف على ما يبدو الى قتل رجال اعمال اجانب او القبض عليهم، لم يسبق ان حصلت في الماضي وهي توحي باستراتيجية شاملة معادية للغربquot;.
وقال روبرت آيرز الخبير في معهد تشاتام هاوس البريطاني المتخصص في العلاقات الدولية ان quot;هذه الهجمات كلها لها خصائص هجمات القاهدة ولا سيما في شنها ضربات على مواقع متعددة في آنquot; مضيفا quot;كانت عملية معدة بدقة بالغة من حيث اللوجستية والتوقيت ونفذت بطريقة محترفة للغايةquot;.
واشار الى ان quot;العنصر الوحيد الذي يجعلها هجوما فريدا من نوعه هو احتجاز الرهائن. لكن ذلك يثير المزيد من الضجة الاعلامية ويستقطب اهتماما اكبر من جانب وسائل الاعلام الدولية ويقحم دولا اخرىquot;. وقال رجل الاعمال راتان تاتا صاحب فندق تاج محل ان المهاجمين quot;بدوا وكأنهم يعرفون طريقهم بشكل ممتازquot; داخل المبنى الفخم.
اجلاء اخر مواطن كويتي
واعلن مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية اليوم انه تم اجلاء المواطن الكويتي بدر الخياط من فندق اوبروي، وقال مدير الشؤون الادارية والمالية في وزارة الخارجية جاسم الامير في اتصال هاتفي انه تم اجلاء المحتجز الكويتي الاخير من فندق اوبروي وبصحبته القنصل العام القطري فيبومباي صالح الجابري الذي كان محتجزا ايضا فى الفندق وهما بصحة جيدة ومعنويات عالية.
واعرب الامير عن امتنانه للقيادة الكويتية وعلى راسها امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لاهتمامها الشخصي بوضع المحتجزين الكويتيين. وكانت سلطات الامن الهندية قد اجلت ثماني مواطنات كويتيات كن في فندق اوبروي صباح اليوم.
وامر اميرالكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بتخصيص طائرة خاصة لنقل المواطنين الذين كانوا محتجزين في مومبي ومن المقرر ان تصل الطائرة التى تقلهم في الساعة السابعة من مساء اليوم كما تم اجلاء قنصل قطر الذي كان محتجزًا معهم على ما يبدو.
تحرير جميع الايطاليين
كما أكدت وزارة الخارجية الايطالية اليوم اطلاق جميع الرعايا الايطاليين الذين كانوا محتجزين، وأعلنت الوزارة في بيان هنا أن القوات الخاصة الهندية تمكنت في عملية ناجحة من تحرير الرهائن والمحتجزين في الطابق الـ 15 بفندق أوبروي مومباي بينهم 5 ايطاليين تمكنوا من مغادرة الفندق بحراسة الشرطة الهندية.
وذكر البيان أن بين المفرجين الخمسة زوجة الطاهي الايطالي بالفندق وطفلتها الرضيعة البالغة من العمر 6 شهور وطبيب القنصلية الايطالية في مومباي الذي كان قد استدعي لعلاج الرضيعة. واضافت الخارجية الايطالية أن ايطاليين آخرين تم تحريرهما موجودان في أحد المراكز التي أعدتها الشرطة الهندية وأن وحدة الأزمات بالوزارة تقوم عبر القنصلية الايطالية بالتأكد من هويتهما بعد أن أعلنت سابقا أنهما مازالا في الفندق.
وافاد طبيب القنصلية المفرج عنه باتصال مع النشرة الاخبارية للقناة الأولى الايطالية أنه ومن معه من الايطاليين من الفندق كانوا ضمن مجموعة من المحتجزين عددهم 93 شخصًا موضحًا ان كثيرًا منهم من المواطنين الغربيين وأنه شاهد خروج مجموعة أخرى تضم نحو 20 شخصًا معظمهم من الغربيين من أطقم طائرات شركتي لوفتهانزا الألمانية واير فرانس الفرنسية. وكان مواطن ايطالي يدعى أنطونيو دى لورنتسو يبلغ من العمر 68 عامًا قد لقي مصرعه بانفجار قنبلة يدوية في بداية الهجوم.
العاهل الاردني يعزي
بدوره وجه العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الخميس برقية تعزية الى رئيسة الهند براتيبها باتيل معزيا بضحايا quot;الهجمات الارهابيةquot;، ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الاردني بعث العاهل الاردني ببرقية تعزية لرئيسة الهند عزاه فيها بضحايا quot;الهجمات الارهابية الداميةquot;. واكد quot;ادانته وشجبه الشديدين لهذا العمل الارهابي الجبان والوقوف الى جانب الهند في مواجهة مثل هذه الاعمال التي لا تمت للانسانية وقيمها النبيلة بصلة والتضامن مع الشعب الهندي لتجاوز هذه المحنة الصعبةquot;. وقال الملك عبد الله الثاني ان quot;الارهاب الذي بات يهدد الاستقرار والسلم الدوليين مرفوض بجميع صوره واشكاله مهما كانت دوافعه او مبرراتهquot;.
تخزين أسلحة
هذا وقال مسؤول هندي ان المتطرفين الاسلاميين الذين نفذوا سلسلة هجمات دامية في بومباي غرب الهند، كانوا خزنوا اسلحة ومتفجرات في احد الفنادق التي استهدفوها. واضاف المسؤول ان مكتب الاستخبارات الداخلية الهندي اوقف متطرفا يدعى ابو اسلام كان اقام في غرفة بفندق اوبيروي/ترايدنت قبل اربعة ايام من وصول باقي افراد المجموعة الى بومباي بحرا.
وقال هذا المسؤول الرفيع المستوى في الاستخبارات الذي طلب عدم كشف هويته، quot;لقد وصل (ابو اسلام) قبل وصول باقي الارهابيين في مركبquot;.
واضاف quot;لقد استخدم الغرفة لتخزين متفجراتquot; بينها 40 قنبلة يدوية quot;واسلحة لعملية طويلة الامدquot;. وقال quot;نحن نستجوبه لمعرفة من زود المجموعة بالاسلحة والمتفجرات والقنابل اليدوية الصينية الصنعquot;.
وتابع انه تم ضبط بطاقات ائتمان وبطاقة هوية من جزيرة موريشيوس (المحيط الهندي) في الغرفة التي كان يقيم فيها المتطرف الموقوف.
وقتل 130 شخصا على الاقل واصيب اكثر من 370 شخصا بجروح في اعتداءات بومباي، بحسب حصيلة مؤقتة الجمعة.
مجلس الأمن
من جانبه اعلن مكتب الامم المتحدة الاعلامي الجمعة ان مجلس الامن الدولي دان بشدة مساء الخميس سلسلة الاعتداءات التي نفذت في بومباي (الهند) وذكر كافة الدول بمسؤولياتها في مكافحة الارهاب.
واوضحت الامم المتحدة ان المجلس لم يجتمع الخميس على غير عادته بسبب الاحتفال بعيد الشكر الاميركي، لكن تم الاتصال بوفود الدول الخمس عشرة الاعضاء في المجلس هاتفيا او بواسطة رسائل الكترونية وصادقت على بيان صحافي مساء الخميس.
وجاء في البيان ان quot;اعضاء مجلس الامن يدينون باشد العبارات الاعتداءات الارهابية التي وقعت في 26 تشرين الثاني/نوفمبر في بومباي وادت الى احتجاز رهائن وسقوط العديد من القتلى والجرحىquot;.
واضاف ان الاعضاء quot;يشددون على ضرورة احالة مرتكبي ومنظمي وممولي ومدبري تلك الاعمال الارهابية الذميمة على القضاء ويدعون كافة الدول الى التعاون بفعالية مع السلطات الهندية لهذا الغرض طبقا لواجباتها المنصوص عليها في القانون الدولي وقرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلةquot;.
واضاف لابيان ان الدول الاعضاء في مجلس الامن quot;تجدد التاكيد ان كافة اعمال الارهاب اجرامية ولا يمكن تبريرها مهما كانت مبرراتها وتؤكد مجددا ضرورة محاربة المخاطر المحدقة بالسلام والامن والدوليين والناجمة عن تلك الاعمال الارهابية بكل الوسائل وطبقا لشرعة الامم المتحدةquot;.
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون دان الاربعاء ايضا تلك الاعمال ودعا الى معاقبة مرتكبيها.
التعليقات