بيروت: أكدت عضو كتلة quot;القوات اللبنانيةquot; النائب ستريدا جعجع أن أجواء الخطر عادت بشكل كبير تتهدد quot;الحكيمquot; ونواب quot;القواتquot; اللبنانية، كاشفة أنها شخصية في خطر ومستهدفة بالإغتيال. جعجع، وفي حديث إلى صحيفة quot;القبسquot; الكويتية، رأت أنّ quot;اللعبة الخارجية تستعمل ادوات لبنانيةquot; مشيرة إلى أن هناك قرارا دوليا، quot;وانما التنفيذ لبنانيquot;.

واعتبرت جعجع أن الاكثرية الحالية حققت الكثير للبنان، من خروج الجيش السوري من لبنان إلى القرارات الدولية، والتبادل الدبلوماسي بين لبنان وسوريا، إلى المحكمة الدولية، لافتة إلى ان فوز قوى 8 آذار سيضرب هذه الانجازات.

ورداً على سؤال، أوضحت انها لن تزور سوريا، لان ثمة مشاكل لا تزال عالقة بين البلدين، هناك ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية، وهناك موضوع ترسيم الحدود الذي يساهم في ضبط الحدود بين البلدين، ومراقبة عمليات تهريب الاسلحة او دخول اشخاص للقيام بعمليات اغتيال وغيرها.

وإذ رأت ان الدولة لم تبسط سلطتها بعد على كل الأراضي، أشارت إلى بعض المناطق الممنوع على الجيش اللبناني الدخول إليها. وقالت: quot;كل شيء نسبي، هذه الدولة نسبة إلى الدولة التي كانت قائمة منذ اتفاق الطائف حتى 2005 حققت إنجازات ضخمة. ولكنها بحاجة إلى الوقت، والعملية لا تكون بكبسة زرquot;.

وعن سبب ترشحها من جدبد إلى الانتخابات، قالت النائب جعجع: quot;لان ثمة مشاريع اسستها في منطقتي في قضاء بشري واريد متابعتها في السنوات المقبلة خاصة ان الظروف لم تسمح لي في اول اربع سنوات بمتابعتها لانها كانت استثنائية، وكان فريق 14 اذار يتعرض للاغتيال الواحد تلو الآخر، وانا كنت مستهدفة فلم استطع القيام بالدور المطلوب منيquot;.