لندن: تطرقت صحيفة الفاينانشيال تايمز، في تحليل للموضوع الإيراني تحت عنوان quot;إختبارات لطهرانquot;. ويتناول التقرير مدينة أصفهان الإيرانية التي تتمتع بقيمة سياحية عالية لطابعها التراثي وشهرة سوقها. الا ان خلف وبوزورغمر، ومن خلال ما تمكنتا من معرفته من السكان حول الحالتين الاقتصادية والاجتماعية تركزان في التحليل على سوء الحالة الاقتصادية وغياب السياح والمتسوقين عن المدينة بحسب قول السكان الذين يعيدون ذلك الى امرين اولهما امكانية ان يكون ذلك عائدا الى الازمة الاقتصادية او الى ما يسمى في اصفهان quot;الدعاية الغربيةquot;، ما تقول خلف وبوزورغمر انه quot;يعني بشكل او بآخر العزلة الدولية التي تعاني منها ايرانquot;.
وتذكر الصحيفة كذلك ان اصفهان التي تحتوي بحسب رئيس بلديتها على 6 آلاف موقع تاريخي وتراثي تقع بين مفاعل ناتانز النووي ومنشأة اخرى يحول فيها اليورانيوم الخام الى غاز.
وتشير الصحيفة الى ان طهران التي quot;تنجح في الصمود بوجه العزلة الدولية، لكنها تعاني على الصعيد الاقتصادي من مشاكل كبيرة لناحية تطوير الاقتصاد واحتواء معدلات البطالة من جهة، وجذب الاستثمارات الخارجية من جهة اخرى لتطوير امكانياتها في مجالي حقول النفط والغازquot;.
وتضيف الصحيفة بأن الوضع السائد يمثل فرصة لايران مع سياسة quot;اليد الممدودة التي يعتمدها الرئيس الاميركي باراك اوباما من جهة والامل في بعض اوساط المجتمع الايراني بألا يعاد انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد لدورة ثانيةquot;. كما اعتبرت الصحيفة ان quot;فوز احمدي نجاد في ولاية ثانية وعدم المضي بمفاوضات مع واشنطن، قد يؤدي باسرائيل الى اعادة النظر بتوجيهها ضربة عسكرية على ايران كان الرئيس الاميركي السابق جورج بوش قد طلب من اسرائيل الا تنفذها منذ اشهر.
وتعلق الصحيفة في التحليل على اداء احمدي نجاد الاقتصادي وتصفه بـquot;الفوضوي اذ اجبر المصارف على منح قروض لاصحاب الدخل المحدود وبفوائد متدنية للغايةوبالافراط في الانفاقquot;.
التعليقات