وقال المحلل السياسي السوري أدهم الخطيب لإيلاف أن هناك العديد من الملفات التي تمنع المصالحة العربية العربية ان تكون على نحو أوسع بما فيها ملف قناة الجزيرة الفضائية الذي عمَق خلاف القاهرة والدوحة، ولفت الى ان هذه القمة الثلاثية، مبادرة مهمة لتصحيح الوضع العربي وإعادة الاستقرار في العلاقات العربية العربية، وتكريس المصالحة العربية والمصالحة الفلسطينية ولبحث السلام في المنطقة.
وكانت تقارير عربية أكّدت انعقاد قمة مصغرة في الرياض تجمع زعماء سورية والسعودية وقطر ومصر، بدعوة من العاهل السعودي، تهدف إلى تصفية الخلافات العربية وإيجاد طريقة لإدارة الخلافات العربية، والتشاور حول بعض القضايا الأساسية تمهيداً للقمة العربية المرتقب انعقادها في الدوحة نهاية الشهر الجاري.
وما قبل القمة المصغرة وصل أمس دمشق وزير الخارجية الأردني ناصر جودة ورئيس الديوان الملكي ناصر اللوزي في زيارة إلى سورية وسلما رسالة شفوية إلى الرئيس الأسد من الملك الأردني عبد الله الثاني كما وصل وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة إلى دمشق في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها مسبقا، حيث التقى الرئيس الأسد ونقل إليه رسالة من رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وكان الرئيس السوري تلقى الأسبوع الماضي دعوة من العاهل السعودي لزيارة المملكة نقلها وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل بعد زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى الرياض، فيما كان رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أعلن مطلع الأسبوع الجاري أن هناك تحضيرات لعقد قمة عربية مصغرة تسبق القمة العربية في الدوحة، دون أن يخوض في تفاصيل هذه القمة المصغرة وكانت الآونة الأخيرة شهدت اتصالات مكثفة بين سورية والسعودية في أعقاب إعلان العاهل السعودي المصالحة العربية في العاصمة الكويتية الكويت خلال القمة العربية الاقتصادية التي عقدت شهر شباط (فبراير) الماضي.
التعليقات