طرابلس: ذكرت صحيفة quot;قوريناquot; الليبية الثلاثاء ان مدير قناة quot;الليبيةquot; الفضائية المقربة من سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي اوقف على ذمة التحقيق منذ يومين على خلفية بث القناة برنامجا يهاجم مصر. وقالت الصحيفة quot;ان مدير قناة الليبية الفضائية عبد السلام المشري اوقف على ذمة التحقيق على خلفية بث القناة برنامجا يهاجم في جزء منه السياسة الداخلية المصرية، ما اعتبرت الجهات المعنية في ليبيا ان من شأنه ان يعكر صفو العلاقات بين البلدينquot;.
ويأتي الاعلان عن توقيف عبد السلام المشري والتحقيق معه في الوقت الذي اتخذت فيه شركة الغد الاعلامية الليبية المقربة من سيف الاسلام القذافي قرارا بنقل قناة الليبية الفضائية الى خارج ليبيا للبث من الخارج وللدخول في شراكة مع مستثمر اجنبي. ومن المرجح ان تكون لندن وجهتها.
وبدأت قناة quot;الليبيةquot; بثها قبل عامين. وتعتبر المحطة الاولى التي لا تندرج في اطار الاعلام الرسمي وتحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة بين الليبيين لتميزها عن القناة الرسمية بتنوع برامجها واخبارها. من ناحية اخرى شنت صحيفة quot;اوياquot; الليبية الثلاثاء هجوما على وزير الصحة المصري حاتم الجبالي احتجاجا على تصريح هدد فيه quot;بمعاقبة الاطباء المصريين الذيت ثبتت علية تهمة الفساد والاهمال بنقلهم الى ليبياquot;.
وقالت الصحيفة quot;انه ليس من الكياسة او الدبلوماسية اقحام اسم ليبيا في سياق يظهرها كمنفى للمهملين ومكبا للفاسدين وان هذا الامر لا يسيء الى الليبين فقط بل يسيء الى سمعة 1500 طبيب مصري تم الاتفاق على ايفادهم للعمل في ليبياquot;. وتابعت الصحيفة quot;ان وزير الصحة المصري عندما يريد معاقبة المهملين من اطبائه بنقلهم الى ليبيا فهو يكافئهم اذ سيضمنون على الاقل تحسنا في اوضاعهم المالية ولكنه في المقابل سيعاقب الليبين اللذين سيكونون ضحايا اطباء مهملينquot;.
ونشرت الصحيفة النص الحرفي لتصريحات الوزير حاتم الجبالي الذي قال امام مجلس الشورى المصري في 13 نيسان/ابريل quot;عند زيارتي لاحد المستشفيات فوجئت بتردي الاوضاع ولو كان بأمكاني لنقلت مدير المستشفى الى ليبياquot;. واضافت الصحيفة quot;ان ما نقل عنه تضمن مسا بالسيادة الليبية حين تحدث عن نقل مهملين في وزارتة للعمل في ليبيا وكانها منطقة نائية تقع في اطراف مصرquot;. ويعمل في ليبيا اكثر من مليوني عامل مصري كما يعمل الاف من الاطباء والممرضين المصريين في المستشفيات الليبية.
التعليقات