القاهرة: تنطلق اليوم بالقاهرة الجولة الخامسة من جلسات الحوار الوطني الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس ، ويتكهن البعض بان تكون هذة هى الجولة الاخيرة لحل الخلاف الفلسطيني الفلسطيني و تحقيق المصالحة الفلسطينية بعد انجاز الملفات العالقة. ووصل أمس الجمعة وفدا فتح وحماس لبدء المحادثات، ويرأس وفد حماس محمود الزهار بينما يرأس وفد فتح زكريا الاغا.

وكانت الجهود المصرية لتحقيق المصالحة بين الطرفين قد تعثرت بسبب عدم اتفاق الجانبين على تشكيل والتزامات حكومة الوحدة الوطنية. وترعى مصر المحادثات بهدف التوفيق بين وجهتي نظر اكبر فصيلين سياسيين فلسطينيين. وقال الزهار ان ملفي الامن ومنظمة التحرير الفلسطينية quot;كانا الاكثر تعقيداquot; في المحادثات.

ومن بين الموضوعات المطروحة على الساحة الفلسطينية اصلاح مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وانضمام حماس اليها. وتختلف حماس مع مواقف منظمة التحرير حيث لا تعترف الحركة باسرائيل ولم تقبل الاتفاقات التي وقعتها المنظمة معها وترفض التخلي عن الكفاح المسلح. ومن بين الموضوعات المطروحة على المحادثات كذلك دمج أجهزة الامن الفلسطينية المختلفة وتشكيل قوات أمن محترفة وموحدة.

وقد اتفقت فتح وحماس خلال الجولات الثلاث الاولى للحوار على اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة في يناير 2010 وعلى آليات للمصالحة الوطنية على الارض تمنع تكرار الاقتتال. ولكن الحركتين لم تتمكنا من الاتفاق بعد على صيغة لاعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية ولا على الترتيبات المتعلقة باعادة توحيد الاجهزة الامنية.