الرياض: تلقى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً اليوم السبت من الرئيس المصري حسني مبارك استعرضا خلاله القضايا العربية والدولية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) الرسمية مساء اليوم السبت انه تم quot;خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث مجمل القضايا العربية والدولية الراهنةquot;.
وجاء الاتصال، الذي بادر به مبارك، قبل الزيارة المرتقبة الذي سيقوم بها الرئيس الأميركي باراك اوباما إلى المنطقة بداية من الثالث من الشهر الحالي وسيبدأها بالمملكة .
كانت quot;مصادر أميركية مطلعةquot; كشفت لصحيفة quot;الشرق الأوسطquot; اللندنية الخميس الماضي ان المباحثات التي سيجريها الرئيس الأميركي باراك أوباما مع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في السعودية، في الثالث من حزيران/يونيو المقبل تهدف إلى تبادل وجهات النظر مع السعودية في قضايا الشرق الأوسط الملحة، وذلك مع توجه إدارة الرئيس الأميركي إلى صياغة أفكار جديدة للسلام لتحريكه قدما، وسعي واشنطن لدفع إيران للتفاوض حول ملفها النووي خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال مصدر أميركي مطلع للصحيفة انه quot;بسبب وزن السعودية ودورها في كل الملفات التي تهم الولايات المتحدة والمنطقة، تأتي زيارة أوباما، وتتبعها زيارته لمصر. فالقضايا المعقدة والشائكة تستلزم تبادل وجهات النظر بين السعودية والولايات المتحدة، وفي تحركات واشنطن نحو عملية السلام أو نحو إيران لا بد من أن يكون هناك تنسيق أميركي ـ سعودي ـ مصريquot;.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لـquot;الشرق الأوسطquot; إن الرحلة إلى السعودية ليست ردا على أي تطورات معينة، بل إن التوقيت quot;فرصة جيدة لزيارة السعودية والاستجابة لدعوة الملك عبد الله بن عبد العزيزquot;.
وأكد البيت الأبيض أن أوباما سيقضي ليلة الثالث من حزيران/يونيو المقبل في السعودية قبل التوجه إلى مصر في الرابع من حزيران/يونيو. وأوضحت المصادر أن أوباما سيبحث في الرياض مبادرة السلام العربية.
التعليقات