موسكو: أعلن مساعد الرئيس الروسي سيرغي بريخودكو، أن الرئيسين الروسي والأميركي دميتري ميدفيديف وباراك أوباما سيصدران في ختام مباحثاتهما في موسكو يومي السادس والسابع من شهر يوليو الجاري بيانا حول التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في المجال النووي.
وقال بريخودكو في تصريح للصحفيين بمناسبة قرب زيارة أوباما الى موسكو، إن البيان سيتضمن مسائل التعاون الثنائي، وتعاون روسيا والولايات المتحدة مع بلدان أخرى في مجال تعزيز نظام منع انتشار الأسلحة النووية.
وأكد بريخودكو أن روسيا والولايات المتحدة تعتبران، بلا شك، رائدتين وشريكتين في المسائل المتعلقة بمنع انتشار الأسلحة النووية. وأضاف أن موسكو تعول على أن يبذل الجانب الأمريكي جهودا لإعادة الاتفاقية الروسية الأميركية حول التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية الموقعة في شهر مايو 2008، الى الكونغرس للمصادقة عليها.
ووقعت روسيا والولايات المتحدة اتفاقية التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية والمعروفة باتفاقية quot;1-2-3quot; في موسكو في السادس من شهر مايو 2008. ووقع الاتفاقية التي طال انتظارها سنوات عديدة المدير العام لشركة quot;روس آتومquot; الروسية سيرغي كيريينكو والسفير الأميركي لدى روسيا الاتحادية آنذاك وليام بيرنس (كبير مساعدي وزيرة الخارجية الأمريكية حاليا).
وتوفر هذه الاتفاقية قاعدة قانونية للتعاون المتبادل النفع بين شركات البلدين وتساهم في التطور الطبيعي لصناعة الطاقة الذرية ودورة الوقود النووي مع تقليل خطورة انتشار الأسلحة النووية.
وقد أوقف الرئيس الأميركي السابق جورج بوش عملية المصادقة على الاتفاقية المذكورة بعد أحداث القوقاز 2008 التي ردت فيها روسيا على الهجوم الذي شنته جورجيا على أوسيتيا الجنوبية.
التعليقات