انتحاري محاولة اغتيال الأمير محمد إجتاز حاجزي تفتيش

دبي: قال المركز الأميركي لمراقبة المواقع الإلكترونية الإسلامية الأحد نقلاً عن بيان لتنظيم quot;القاعدةquot; إنّ الانتحاري الذي حاول قتل أمير سعودي تمكّن من اجتياز التّفتيش في مطارين في المملكة من دون التمكّن من اكتشافه. وكشف تنظيم quot;القاعدةquot; في شبه الجزيرة العربيّة في بيان ثانٍ له اسم الانتحاري، وأعطى تفاصيل مرتبطة بالعمليّة، بعدما كان التنظيم قد تبنّى الهجوم في وقت سابق.

وبحسب البيان الذي أورده المركز الأميركي، فإنّ الهجوم الذي كان يستهدف المسؤول عن مكافحة الإرهاب في المملكة العربيّة السعوديّة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، نفّذه مساء الخميس عبد الله حسن طالع عسيري (أبو الخير) المطلوب ضمن قائمة تضمّ 85 مطلوبًا أساسيًّا من تنظيم quot;القاعدةquot;.

وبحسب السلطات السعوديّة، فإنّ منفّذ الهجوم قتل وتمزّق جسده، فيما أصيب الأمير بجروح خفيفة ولم يصب أحد آخر بأذى.

وجاء في بيان quot;القاعدةquot; أنّ منفّذ الهجوم تمكّن quot;بفضل الله وقوّته من الدخول إلى قصر المذكور (الأمير محمد) وبين حراسه، وفجّر العبوّة التي لا ولن يعلم كنهها ولا طريقة تفجيرهاquot;، موضحًا أنّ الانتحاري quot;تخطّى كلّ حواجز التفتيش في مطار نجران وجدّة، ونقل على متن طائرة المذكور الخاصّةquot;.

ووقع الهجوم في جدّة فيما كان الأمير يستقبل المهنّئين بحلول شهر رمضان.

وقالت السلطات السعوديّة إن منفّذ الهجوم quot;إرهابي مطلوبquot; قال إنّه يعتزم التوبة لدى الأمير الذي قبل طلبه.

وكان الأمير محمد أنشأ قبل ثلاث سنوات مركزًا لإعادة تأهيل السعوديّين المفرج عنهم من سجن غوانتانامو والإسلاميين المتشدّدين المعتقلين في البلاد لوضعهم على الطريق الصحيح.