الإمارات والأولمبياد
محمد الجوكر


* علاقتي بالعمل الأولمبي بدأت مع تأسيس اللجنة حيث كانت مع انطلاقتي المهنية ومنذ فترة ليست بقصيرة تشرفت من خلال موقعي كمنسق إعلامي في عدة دورات منها الدورة العربية العاشرة في الجزائر وثم غرب آسيا بالدوحة 2005وآسياد الدوحة 2006 واخيار الدورة العربية الحادية عشرة بمصر2007 .

وهي تحارب هامة ووسام أفتخر به على الثقة التي منحت لي ويتساوى الوسام الفضي الذي حصلت عليه من قبل اللجنة الاولمبية في احتفالها عام 92 ومن هذا المنطلق أحاول بقدر الإمكان ان أساهم إعلاميا في القاء الضوء على المشاركات الإماراتية في الدورات الأولمبية ونقل الصورة الحقيقية للجهد الكبير الذي تبذله المؤسسة الأهلية منذ أن أشهرت قبل 28 سنة عندما صدر قرار وزاري يوم 19 ديسمبر عام 79 استنادا للأحكام القانون الوزاري الاتحادي القديم رقم 12 بشأن تنظيم الأندية والجمعيات العاملة في ميدان رعاية الشباب .

وفي أبريل عام 80 صدر قرار وزاري آخر بتشكيل اللجنة التأسيسية من ممثلي الاتحادات الرياضية.. وبعد قرار التأسيس اكتملت الهياكل الإدارية الرياضية بوجود الهيئة laquo;الأمraquo; التي ترعى الاتحادات وتشرف عليها كما نراها اليوم.

؟ بعد هذه السنوات التي تصل إلى أكثر من ربع قرن أصبحت للجنة الأولمبية مكانة لا بد أن تحصل عليها.. وتلعب دورا أوسع في العملية الرياضية ولا تكتفي بالإشراف الفني على الدورات المتعارف عليها كالأولمبياد الآسيوي والعربي والعالمي..

ولها وضعها واستقلاليتها أسوة ببقية اللجان المجاورة من الدول الشقيقة، فاللجنة أمامها العديد من التطلعات والطموحات حتى نهاية الدورة الحالية التي تنتهي مع نهاية أولمبياد بكين عام 2008 بقيادة الرئيس الثالث في تاريخ اللجنة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم .

والذي تم انتخابه حيث تتجه النية بتعيين رئيس جديد بعد بكين بسبب الارتباطات العلمية للرئيس الحالي والذي حقق نجاحات كبيرة في التحليق بطيران الإمارات إلى أعلى المستويات حيث أصبح وجهة معروفة على الصعيد الدولي في مجال الطيران.

* إيماني العميق بمدى أهمية المؤسسة الأهلية مرتبط بأهمية العمل الأولمبي ورسالته السامية والدعم والمساندة لكل مشاريعها وخطواتها من أجل أن تتبوأ المكانة المأمولة كبقية اللجان الأخرى بالعالم.. ونحمد الله ان اللجنة الأولمبية تجد الدعم الكامل والعناية التامة من قادتنا السياسيين لكي تلعب دورها كمؤسسة أهلية في تنفيذ البرامج والتصورات والخطط الكفيلة بإنجاح مهمة شباب الوطن.

* تصريح الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي قبل أيام بأن مدينة دبي قادرة على تنظيم دورة الألعاب الآسيوية عام 2018 ليس جديدا علي، فقد ذكرت عدة مرات عبر وكالات الأنباء العالمية ترشيح بلادنا إلى تنظيم دورات اولمبية كبرى كالأولمبياد بسبب الإمكانيات التي تتمتع بها .

حيث إننا نظمنا العديد من التظاهرات الكبرى ولدينا القدرة على التعامل مع الأحداث الكبرى فالدعم القوي معنويا وماديا الذي تجده رياضتنا نابع من إيمان حكومتنا الرشيدة بأهمية هذا القطاع الرياضي الشبابي وليست هذه المشاركة التاريخية في دورة بكين وبهذا العدد الأكبر من نوعه في تاريخ الرياضة الإماراتية إلا دليلا على مدى ما تحظى به الرياضة من اهتمام خاص بالدولة في ظل رعاية واضحة.. وغدا نواصل.

عن البيان بتاريخ 3 أغسطس 2008