إعلن مهاجما المنتخب الوطني العراقي يونس محمود وعماد اعتزالهما اللعب الدولي ، وقرر اللاعبان ان اعتزالهما عن اللعب معأسود الرافدين لارجعة عنه.

فقد قال كابتن المنتخب يونس محمود،الجمعة،انه قرر الاعتزال دوليا بعد نهاية تصفيات اسيا المؤهلة لمونديال البرازيل عام 2014 سواء تأهل العراق أو لم يتأهل .

واضاف يونس محمود في تصريحات لبرنامج صدى الملاعب quot; لقد قررت اعتزال اللعب الدولي بنهاية تصفيات اسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة التي ستقام في البرازيل عام 2014 سواء تأهل منتخب العراق الوطني الى المونديال ام لم يتأهل .

وبين انه يتمنى ان يختتم مشواره في عالم كرة القدم باللعب في صفوف فريقه السابق الطلبة الذي مثله عدة اعوام خلال المرحلة السابقة قبل احترافه في الدوريات الخليجية.

من جهته قال عماد محمد ان قرار اعتزالهعن اللعب مع الفريق الوطني اتخذه بسبب خلافه مع يونس محمود وليس كما اشيع بسبب شارة القيادة،مبيناً أن قرار الاعتزال لا رجعه عنه حفاظا على تاريخه الكروي وخدمة للمنتخب الوطني الذي وصل الى انفاسه الاخيرة في ظل التحكم بمقدراته دون وجه حق .

وأضاف عماد: ان الجميع يعلم ان هناك كانت أمورا تحاك في الظلام وتتلاعب بمصير الكرة العراقية التي ذاقت الأمرين من هزائم متكررة للمنتخب الوطني في جميع البطولات الخارجية دون وجه حق ولكن يبدو ان الأمر أصبح مفضوحاً وعلناً عندما كشف كابتن المنتخب الحالي يونس محمود عن امتلاكه صلاحيات كبيرة له لا نعرف من منحها له وهي حرية اختياره التشكيل الرسمي وأبعاد واستقطاب اللاعبين حسب مزاجه والجهاز التدريبي لا حول ولا قوة فضلاً على صمت الاتحاد عن تصرفات محمود.

وتابع: ان هذا الامر غير مقبول وغير منطقي وعلى الإنسان ان يحافظ على كرامته من تلك الأمور التي تيستخدمها البعض لمصالحه الشخصية الضيقة، نافيا ان يكون هناك تقاطع بشأن شارة قيادة المنتخب الوطني اذ ان الحديث عن ذلك كان يفترض قبل سنين طوال بعد ان سلبت مني قهراً وانا الأحق بها من غيري ولكنني لم أفكر في ذلك مطلقا طوال السنين الماضية.

وكان الجهاز الفني للمنتخب العراقي قد استبعد عماد محمد ومعه مصطفى كريم لاسباب وصفت بالانضباطية.