اعلن الاتحاد البريطاني للملاكمة المحترفة في المملكة المتحدة الخميس تجميد رخصة الملاكم المثير للجدل تايسون فيوري بطل العالم في الوزن الثقيل بشكل احتياطي بانتظار نتائج التحقيق حول "مشاكل طبية ومكافحة المنشطات".

وذكرت شركة هينيسي سبورتس، الراعي الرسمي لمباريات فيوري، الاربعاء ان الملاكم الذي اقر بتناول "كمية كبيرة من الكوكايين" بسبب الاحباط، تخلى عن القابه كبطل للعالم حسب تصنيف المنظمة العالمية والجمعية العالمية والاتحاد الدولي للملاكمة، من اجل التركيز على "علاجه الطبي واستعادة عافيته".

وقال فيوري في بيان وزع في وقت متأخر من ليل الاربعاء الخميس "اعتقد بانه صحيح ومشرف وجيد للملاكمة ترك هذه الالقاب في دائرة المنافسة والسماح للاخرين بالتنافس من اجل الفوز بالاحزمة التي احرزت بفخر واحتفظت بها".

واضاف "حققت هذه الالقاب على الحلبة، واعتقد بانه من الواجب ان اخسرها على الحلبة، لكني لست قادرا على الدفاع عنها في هذه اللحظة".

وتم الاعلان في 22 ايلول/سبتمبر ثبوت تناوله مادة الكوكايين، فتراجع في اليوم التالي عن خوض المباراة ضد الاوكراني فلاديمير كليتشكو المقررة في 29 تشرين الاول/اكتوبر في مانشستر، مكتفيا بالقول انه "طبيا غير قادر على القتال" دون اي توضيح آخر، وذلك بعد ان تم تأجيلها لاول مرة بسبب اصابته في الكاحل.

واعلن فيوري بشكل مفاجىء في 3 تشرين الاول/اكتوبر عبر تويتر انه قرر الاعتزال لكنه عاد عن قراره بعد قليلا مؤكدا انه "لم يعتزل بشكل نهائي".

وكتب فيوري (28 عاما) المثير للجدل بسبب تصريحاته المعادية للسيدات وللمثليين، "هاهاهاها.. تعتقدون بانكم تستطيعون التخلص من غيبسي كينغ بهذه السهولة! انا هنا لابقى. الاكبر سيريكم بالضبط كيف هي وسائل الاعلام".

واضاف "عندما اصبح افضل، سأدافع عما هو لي، عرش الاوزان الثقيلة" بعد قليل من اعلانه في حسابه على تويتر "الملاكمة هي الشيء الاكثر تعاسة الذي شاركت فيه، الجميع اكياس من القرف، انا الاكبر وقررت الاعتزال".

وكان فيوري اوقف موقتا في 24 حزيران/يونيو من قبل الوكالة البريطانية لمكافحة المنشطات لوجود مادة مشبوهة في عينة بوله في شباط/فبراير، لكن الايقاف رفع عنه بانتظار الاستماع اليه في 4 تشرين الثاني/نوفمبر.