تمكن فريق بورنموث من قلب موازين المباراة التي جمعته برفيق ليفربول في الدوري الإنجليزي والفوز بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، بعد ما كان متأخرا بثلاثة أهداف لهدف واحد.

 

ويعد هذا أول فوز يحققه أشبال المدرب إيدي هوي، على ليفربول في تاريخ الفريقين.

ولم يكن فريق مانشستر يونايتد ومدربه، جوزيه مورينيو، أسعدا حظا أمام إيفرتون، إذ ضيع يونايتد فوزا، بدا محققا، في الدقائق الأخيرة من المباراة، لتستمر معاناة مورينيو مع "سوء الحظ" كما يقول.

فقد بدأ ليفربول المباراة بقوة وفرض سيطرة تامة على مجريات اللعب، واستحوذ على الكرة في وسط الميدان عن طريق، إمري تشان، ووجردان هندرسون، كما شكل مهاجموه خطرا مستمرا على دفاع بورنموث.

واستطاع ساديو ماني فتح باب التسجيل، بعدما أفلت من الدفاع المتقدم في الدقيقة 20 من المباراة، ثم أضاف أوريغي الهدف الثاني بعد دقيقتين، لينتهي الشوط الأول بتقدم وسيطرة سهلة من ليفبرول .

وفي الشوط الثاني سعى لاعبو بورنموث إلى تغيير الأوضاع عن طريق التمريرات السريعة وتوجه نحو الهجوم، وحصل بورنموث على ضربة جزاء سجل منها ويسلون هدف فريقه الأول.

ولكن إمري تشان عمق الفارق مرة أخرى لفريق ايفربول بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، وكاد أن يسجل الهدف الرابع عن طريق جيمس ميلنر الذي سدد من الركنية كرة في مرمى بورنموث مباشرة لكن الحارس أخرجها من على الخط.

ولم يتأثر بورنموث بتأخره بثلاثة أهداف لهدف، بل زاد ذلك من عزيمته، وفي الدقيقة 76 من المباراة قلص فريزر الفارق مرة أخرى بعد استلامه تمريرة من ويلسون، وبعد دقيقتين عدل المدافع كوك النتيجة، عندما خطف كرة من مدافعي ليفربول ووضع الكرة في شباك ليفبربول.

وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة، ضيع أوريغي هدف الفوز لفريق ليفربول، لكن الوقت بدل الضائع هو الذي منح فرصة تاريخية لفريق بورنموث ولم يضيعها المهاجم آيك، إذ خطف كرة من بين يدي الحارس كاريوس وسجل الهادف الرابع وهدف الفوز لفريقه.

"سوء الحظ"

وكان فريق مانشستر يونايتد الأحسن فوق الميدان أمام إيفرتون، لكنه ضيع فرصا كثيرة للتهديف، جعلته في نهاية المباراة يخسر نقطتين أمام مستضيفه إيفرتون.

فقد منح زلاتان إبراهيموفيتش التقدم لمانشستر يونايتد في الدقيقة 42 من المباراة بتسديدة خادع بها حارس إيفرتون الذي خرج من مرماه بسبب الدفاع المتقدم الذي انتهجه فريقه.

وتواصلت سيطرة مانشستر يونايتد، إذ ضيع أندر هيريرا هدفا محققا عندما اصطدمت تسديدته بالعارضة، كما اضطر حارس يونايتد للتدخل أمام محاولات كيفين ميرالاس، وإينر فلانسيا وإدريسا غويي.

وكانت المباراة تشرف على النهاية بتقدم مانشستر يونايتد، قبل أن يقع البديل، مروان فلايني، الذي أدرجه مورينيو لمساعدة الدفاع في التصدي للكرات العالية، في خطأ عرقلة مهاجم إيفرتون غويي، وكلفته ضربة جزاء، حولها المدافع ليتون بينز إلى هدف، وضمن لفريق إيفرتون اقتسام نقاط المباراة.