خطف طفل برتغالي الأنظار حين واسى مشجعاً فرنسياً يكبره في العمر إثر فوز منتخب بلاده "برازيل أوروبا" على حساب الديكة الفرنسية في المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية التي اختتمت الشهر الماضي حيث انتشر المقطع كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعاد الثنائي الفرنسي الشاب أنتوني فيتشاكارو والطفل البرتغالي ماتيس ذو الـ10 أعوام إلى المقابلة وجهاً لوجه من جديد وذلك في مطار العاصمة البرتغالية لشبونة

وبناء على دعوة من هيئة السياحة البرتغالية لزيارة العاصمة لشبونة، لبي الشاب الفرنسي فيتشاكارو الدعوة ووافق على القدوم ليتفاجأ بتواجد الطفل البرتغالي ماتيس في استقباله.

وفور رؤية بعضهما البعض، تعانق فيتشاكارو وماتيس بحرارة بالغة ثم قام الثنائي بجولة سياحية في أهم وأبرز معالم العاصمة البرتغالية لشبونة.

وكان مقطع فيديو قد انتشر على الشبكات الاجتماعية أظهر الشاب الفرنسي وهو يبكي ويذرف الدموع بسبب خسارة منتخب بلاده للقب كأس أمم أوروبا بهدف قاتل من البرتغالي إيدير لوبيز في الأشواط الإضافية.

وعلى الرغم من فرحة الطفل البرتغالي بتتويج منتخب بلاده باللقب القاري لكنه ذهب إلى الشاب الفرنسي من أجل تخفيف آثار الهزيمة وخيبة الأمل التي بدت واضحة على وجهه في مشهد ينم على روح رياضية عالية.