كشفت الأرقام والإحصائيات الخاصة بنادي ليفربول في مختلف الاستحقاقات الرسمية أن الفريق سجل أضعف حصيلة فنية له خلال شهر يناير من العام الحالي، وهو السيناريو الذي تكرر له في أكثر من عام بما فيها العام الجاري 2017 عندما تعرض لأكثر من انتكاسة جعلته يتراجع إلى المركز الرابع في الترتيب العام للدوري الإنكليزي الممتاز بفارق 10 نقاط كاملة عن الصدارة، كما خرج مبكراً من مسابقة كأس الاتحاد بخسارته على أرضه في&"الآنفيلد رود" أمام نادي ساوثهامبتون.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة " ذا صن " البريطانية، فإن "الريدز" سجل في شهر يناير اضعف حصيلة فنية له خاصة في بطولة "البريميرليغ" منذ إنطلاقها في عام 1992، وهو ما ساهم في حرمان الفريق من التتويج بلقب الدوري حتى الآن.
&
وتكشف الأرقام بأن "الليفر" ومنذ موسم 1992-1993 ، قد سجل نسبة فوز لم تتعدَّ الـ 45% &في مباريات الدوري الإنكليزي، وهي النسبة الأدنى بين بقية أشهر الموسم الرياضي، فيما كان المعدل يقترب من ما نسبته 60% في شهر أغسطس عند انطلاق المنافسة وحتى شهر مارس .
&
وخلال الموسم الجاري 2016-2017 يتضح تباين نتائج "الريدز" بين أشهر الموسم مما يفسر تراجعه في الترتيب العام بعدما كان منافسًا شرسًا على البطولات التي ينافس عليها.
&
وحقق ليفربول في في شهر أغسطس نسبة 50% ثم في شهر سبتمبر أفضل حصيلة بعدما بلغت نسبة الفوز 100% ، أما في شهر أكتوبر فقد نزلت هذه النسبة ولكنها بقية جيدة بعدما بلغت نسبتها 80% ، ثم بلغت النسبة 75% في شهر نوفمبر، حيث واصل الفريق بقيادة المدرب الألماني يورغن كلوب خيباته عندما انخفضت النسبة إلى 66% في شهر ديسمبر ثم هبطت بشكل حاد إلى ما نسبته 16% خلال الشهر الجاري.
&
ويبدو واضحًا أن الغياب الطويل لصانع ألعاب "الريدز" البرازيلي كوتينهو بسبب الإصابة التي تعرض لها ثم تراجع أداء الجناح الإنكليزي دانييل ستوريدج كان له التأثير الواضح على نتائج الفريق في الأشهر الأخيرة خاصة أنها تزامنت مع مباريات "البوكسينغ داي".
&
وعلى مدار مباريات شهر يناير، اكتفى نادي ليفربول بحصد نقطتين فقط من أصل 9 نقاط ممكنة، بعدما خسر أمام سوانزي سيتي ثم تعادل مع مانشستر يونايتد وسندرلاند، وهي الحصيلة التي جعلت الفريق يتخلف عن المتصدر نادي تشيلسي بفارق 10 نقاط مما يضعف فرصته في المنافسة على لقب الممتاز في ظل إيقاع سريع يسير به "البلوز" مقابل وتيرة بطيئة لـ"الريدز".
&
شاهد الإحصائية:&
&

&

&&&

&