&كشفت دراسة إحصائية نشرتها صحيفة " ذا صن " البريطانية أن الإيطالي ماسيميليانو أليغري، المدرب الحالي لنادي يوفنتوس الإيطالي، هو الخيار الأنسب لخلافة الفرنسي ارسين فينغر على رأس الجهاز الفني لنادي أرسنال الإنكليزي.

وتوقعت اغلب التقارير الإعلامية أن يتم الطلاق بين نادي أرسنال وفينغر بعد زواج دام 21 عاماً، حيث يشرف على إدارته الفنية منذ نهاية عام 1996 ، وذلك على خلفية تراجع نتائج الفريق خاصة بعد الخسارة التاريخية على يد نادي بايرن ميونيخ الألماني بعشرة أهداف مقابل هدفين في مجموع مباراتي الذهاب والإياب لثمن نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.
&
ورشح لخلافة أرسين فينغر مجموعة من المدراء الفنيين المتألقين حالياً في قارة أوروبا مع أنديتهم ومنتخباتهم، غير أن الدراسة الإحصائية التي تضمنت معايير مختلفة، قد أكدت أن ربان "السيدة العجوز" &حالياً يعتبر هو الأنسب لتدريب "المدفعجية" مقارنة ببقية المرشحين على غرار الأرجنتيني دييغو سيميوني (مدرب نادي أتلتيكو مدريد الإسباني) والألماني جواكيم لوف (مدرب منتخب ألمانيا)، والفرنسيين باتريك فييرا (مدرب نادي نيويورك سيتي)، وتيري هنري (مساعد مدرب منتخب بلجيكا) وتوماس توخل (مدرب نادي بروسيا دورتموند الألماني)، والإنكليزي ايدي هاو (مدرب نادي بورنموث الإنكليزي).
&
واعتمدت الدراسة على معايير فنية مختلفة، تكشف نجاح أو فشل أي مدرب في تجربته بداية بمسيرته كلاعب، حيث توصلت الدراسة إلى أن المدرب الأنسب لخلافة فينغر يستحسن أن يكون صاحب سيرة ذاتية جيدة عندما كان لاعبًا بنسبة بلغت 52% مع مشوار دولي كبير في كأس العالم وكأس أمم أوروبا أو على الأقل مسيرة ناجحة على صعيد الأندية، مقابل 28% فقط لا تمانع من تولي مدرب دون سمعة كلاعب في تدريب أرسنال، حيث يذهب ضحية هذه النسبة المدرب الألماني توماس توخيل مدرب نادي دورتموند كونه لا يتمتع بأي سيرة ذاتية عندما كان لاعبًا، قبل أن ينتقل إلى العمل في مجال التدريب، في وقت أن اليغري كانت له مسيرة مقبولة، نجح في إثرائها بعد تجربته مع نادي ميلان ثم نادي يوفنتوس.
&
أما المعيار الآخر الذي اعتمدته الدراسة فيتعلق بتفضيل جمهور "الغينرز" للمدرب الإنكليزي أم المدرب الأجنبي لخلافة الفرنسي فينغر، حيث تؤكد الدراسة الأفضلية لمدرب أوروبي غير إنكليزي، مما يعزز من فرص الإيطالي ماسيميليانو أليغري وبعده الأرجنتيني دييغو سيميوني والإنكليزي ايدي هاو، بعدما اظهرت الدراسة أن نسبة 54% تفضل الخيار الأوروبي غير البريطاني مقابل 33% للخيار الإنكليزي و 25% فقط للخيار الأجنبي غير الأوروبي.
&
اما المعيار الثالث فيرتبط بعمر المدرب الذي سيقود النادي اللندني خلفًا لفينغر الذي يبلغ من العمر 67 عاماً، أي انه كان في الـ 47 عاماً من عمره عند توليه تدريب الفريق قبل نحو 20 عاماً .
&
وتؤكد الدراسة أن العمر المفضل لمدرب أرسنال عند عشاقه هو أن يكون أربعينياً بنسبة 51% ، وهو ما يتماشى مع عمر أليغري أيضًا صاحب الـ 49 عاماً ، مقابل 33% للمدرب الثلاثيني والستيني، و 25 % للخمسيني، ونسب هذا المعيار تُقصي من سباق خلافة فينغر كلاً من الألماني لوف صاحب الـ 57 عاماً، و الايطالي روبرتو مانشيني صاحب الـ 53 عاماً.
&
المعيار الرابع يتعلق بالخبرة الدولية للمدرب المرشح لتدريب النادي اللندني، فالدراسة تؤكد انه لا يتعين أن يكون خليفة فينغر صاحب تجربة كبيرة قبل أن يتولى مهمته الجديدة، حيث أن ما نسبته 17 % فقط ترى بأن صاحب الخبرة هو الخيار الأفضل، بينما 44% ترى بأن هذا الشرط ليس ضروريًا للنجاح، حيث يبعد هذا المعيار كلاً من تيري هنري المدرب المساعد في المنتخب البلجيكي والهولندي فرانك دي بور الذي درب نادي أياكس أمستردام الهولندي وإنتر ميلان الإيطالي.
&
أما آخر المعايير التي استندت إليها الدراسة، فتتعلق بالخبرة السابقة في منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز، حيث أن ما نسبته 35% فقط يعتبرون ذلك عاملاً مساعدًا لاختيار خليفة الفرنسي، مقابل 50% يرون بأنه ليس ضروريًا، وهو المعيار الذي يبعد الفرنسي باتريك فييرا الذي سبق له أن عمل في الجهاز الفني بنادي مانشستر سيتي قبل أن ينتقل إلى التدريب في الدوري الأميركي، بينما اليغري عمل فقط في إيطاليا لكن ذلك لا يشكل عائقًا أمامه للعمل في إنكلترا.
&
شاهد نتائج الدراسة:&
&

&

&&&

&

&