هاجمت روابط الألتراس الخاصة بنادي ميلان الإيطالي، حارس مرمى الفريق، جيانلويجي دوناروما، ووكيل أعماله مينو رايولا، بعد قرارهما بعدم تمديد العقد مع النادي.

وكان ميلان اقترح على الحارس الدولي الإيطالي الشاب، الخميس الماضي، التجديد لخمسة مواسم مقابل أربعة ملايين يورو في السنة، ولكن دوناروما رفض العرض بإيعاز من وكيل أعماله مينو رايولا.

وقد ادعى رايولا، في تصريحات صحفية أنه لم يتم تجديد عقد دوناروما لأنّ حارس المرمى تعرض وعائلته للتهديد، وكما قال "مورست عليه العديد من الضغوطات لأجل الاستمرار في ميلان، لم يكن الأمر متعلقًا بالناحية المالية إطلاقًا، لكنّ هذا الأسلوب الذي اتبعته الإدارة مرفوض تماماً".

ويظهر جلياً أنّ روابط ألتراس ميلان لم تتقبل بتاتاً هذه الإدعاءات من رايولا حيث قالت في بيانها: " من الواضح أنه ( أي رايولا) مع الصحفيين التابعين له، هناك اتفاق مسبق على الأسئلة وبالتالي لا يوجد حوار حقيقي ونقاش جاد للإجابة على الأسئلة، وهو أمر متوقع لأنه كان من الغريب أن تجد رايولا، الذي يهاجم الإعلام دائماً، يفتح قلبه ويتحدث معهم حول تلك الأزمة ".

وأضافت: " بعض الكلمات كانت غريبة لكي يتم استخدامها عن الحديث عن عرض قيمته 25 مليون يورو، في غضون 5 سنوات، مثل تهديد وإجبار ومناخ معادي والكلمة الأخيرة تحديداً لا معنى لها عندما يكون لشخص في عمر الثامنة عشر، أغنية خاصة ويهتف له بها الجمهور، من الغريب أن تجد رايولا لا يتحدث عن الراتب ولا عن مدة العقد، ومن الغريب أن تجد وكيل مثل هذا غير قادر على تمثيل موكله بالصورة الملائمة ".

وتابع البيان: " لقد دمر رايولا نظرة كل عشاق الكرة، وليس جمهور الميلان فقط للاعب الشاب الذي كان سيصبح أسطورة حقيقية للنادي، وكان من الغريب أن يحدث هذا بعد أيام من وداع أسطوري لفرانشيسكو توتي، وأن تجد لاعبا بهذا العمر يفضل الأموال على معاملة مثل هذه ".

واختتمت الروابط بيانها، قائلة: " اللاعبون يأتون ويرحلون، ولكن ميلان فقط من يبقى للأبد".

وينتهي عقد دوناروما (18 عاماً) مع ميلان في 30 يونيو 2018، ما يتيح له فرصة التفاوض مع فريق جديد، اعتبارا من يناير المقبل.