قام اللاعب الدولي الأوروغوياني إيديسون كافاني، بتهدئة الأمور ومحاولة احتواء الأزمة وتوتر علاقته مع زميله البرازيلي نيمار التي لاحت بوادرها خلال مباراة فريقهما باريس سان جيرمان مع نادي ليون، مساء الأحد، لحساب الجولة الخامسة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

ونفى كافاني، في تصريح لإذاعة" أونيفرسال" الفرنسية، مساء الإثنين، وجود أي صراع مع زميله في نادي باريس سان جيرمان، البرازيلي نيمار داسيلفا جونيور، على خلفية حادثة تنفيذ ركلة الجزاء في مباراة ليون.

وظهرت بوادر الأزمة خلال لقاء ليون الذي انتهى بفوز باريس سان جيرمان بثنائية نظيفة، وذلك عند احتساب حكم اللقاء ركلة جزاء، انبرى إدينسون كافاني لتسديدها، وحاول نيمار إقناعه بأن يسدد الركلة، ولكن دون استجابة من النجم الأوروغوياني.

وأهدر كافاني ركلة الجزاء، حيث سدد الكرة بقوة، ليتصدى لها الحارس أنطوني لوبيز بمساعدة العارضة في الدقيقة 80.

وقال كافاني لذات الإذاعة الفرنسية:" لا أدري لماذا يتم اثارة كل هذه الحكايات.. فالحقيقة أنّ هذه الأمور عادية وتحدث في رياضة كرة القدم. فلقد سمعت من شقيقي أنّ الناس تقول بأنّ كافاني لا يسمح لأي لاعب آخر بتسديد ركلات الجزاء، وأنّه يوجد مشكل مع نيمار .الحقيقة أنه لا يوجد أي مشكل مع نيمار".

وتابع كافاني متحدثاً عن نيمار بخير:"لقد انضم إلينا مؤخراً فقط ..ونحن نملك كل الإرادة الحسنة لمساعدته على التأقلم بأفضل شكل ممكن".

وبالموازاة مع سعي كافاني لتهدئة الأمور واحتواء الأزمة، فإن نيمار زاد من حدة التوتر من خلال إلغائه متابعة حساب زميله الأوروغوياني في "موقع إنستغرام" للتواصل الاجتماعي.

ونقلت صحيفة "صن" البريطانية أن النجم البرازيلي الغاضب من زميله قرر إلغاء متابعته على "إنستغرام" بعدما رفض للمرة الثانية منذ مجيء نيمار إلى باريس سان جيرمان منحه الكرة لتنفيذ ركلة جزاء، بعد تلك التي حدثت، قبل أسبوعين في مباراة سانت ايتيان.