طرحت صفحة خاصة بمونديال روسيا 2018، على (فيسبوك)، متفرعة عن الموقع الرسمي لـ(فيفا)، سؤالاً عن أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم المغربية، مقترحة، في هذا الصدد، أربعة أسماء لعبت، في أوقات سابقة، للمنتخب المغربي، شملت قلب الهجوم أحمد فرس، ولاعب وسط الميدان محمد التيمومي، وحارس المرمى بادو الزاكي، والمدافع نور الدين النيبت.

وتحظى الأسماء المقترحة بنصيب وافر من التقدير بين المغاربة، نظير قيمتهم الكروية، بدليل حصول ثلاثة منهم على الكرة الذهبية الأفريقية، أو مساهمتهم في إشعاع كرة القدم المغربية، بدليل قيادتهم المنتخب المغربي، إما للفوز قارياً، كما هو حال أحمد فرس الذي رفع الكأس الأفريقية الوحيدة الذي فاز بها المنتخب المغربي سنة 1976، أو مشاركتهم جميعاً، رفقة المنتخب المغربي، في كأس العالم، كما هو حال أحمد فرس خلال مونديال 1970 بالمكسيك، ومحمد التيمومي وبادو الزاكي في مونديال 1986 بالمكسيك، ونور الدين النيبت خلال مونديالي 1994 بالولايات المتحدة و1998 بفرنسا.
 
وسبق لأحمد فرس أن توج بالكرة الذهبية الأفريقية في 1976، كأول عربي ومغربي يحظى بهذا الشرف، قبل أن يتبعه، من بين اللاعبين المغاربة، محمد التيمومي في 1985، وبادو الزاكي في 1986، ليحصل عليها لاعب مغربي آخر هو مصطفى حجي في 1998، فيما لم يتوج بها نور الدين النيبت رغم أن مساره رفقة المنتخب المغربي أو في عالم الاحتراف، ربما، كان يشفع له بذلك.
 
ويحسب لكل من بادو الزاكي ونور الدين النيبت مسارهما الاحترافي المتميز، خصوصاً، رفقة ريال مايوركا، بالنسبة للأول، وإف سي نانت الفرنسي وسبورتينغ لشبونة البرتغالي وديبورتيفو لاكورونيا الإسباني وتوتنهام الإنكليزي، بالنسبة للثاني.
 
أما محمد التيمومي فقد خاض هو الآخر تجربة احترافية، كانت أبرزها بإسبانيا رفقة نادي مورسيا، فيما لم يكتب لأحمد فرس الاحتراف خارج المغرب، رغم أن أندية كبيرة رغبت في انتدابه، بينها ريال مدريد الإسباني، حسب بعض التقارير.
 
واختارت صفحة كأس العالم لـ (فيفا) أن تطرح سؤالها عن أفضل لاعب في تاريخ الكرة المغربية، في سياق احتفائها بالمنتخب المغربي الذي يعود للمشاركة في أهم تظاهرة كروية عالمية بعد 20 سنة من الغياب.
 
ويخص المغاربة لاعبين آخرين بتقدير كبير، لا يقل عن الأربعة الذين أشارت إليهم صفحة كأس العالم روسيا 2018، بينهم العربي بنمبارك وعبد المجيد الظلمي ومصطفى حجي.
 
صورة ضوئية من الصفحة الخاصة باالمونديال :