أعلن محافظ الرون ستيفان بويون الجمعة أن الاجراءات الأمنية المحيطة بالمباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم في 16 أيار/مايو الحالي في ليون، ستكون مشددة أكثر من المعتاد.

وقال بويون خلال مؤتمر صحافي "سيكون لدينا تواجد أمني كبير. ما زال من السابق لأوانه تحديد العدد بدقة، ولكن بالمقارنة مع المباريات العادية التي نستضيفها هنا في ليون، سيكون مضاعفا ثلاث أو أربع مرات" خلال المباراة بين مرسيليا الفرنسي وأتلتيكو مدريد الاسباني.

أضاف "في ليون، لن تكون هناك أي منطقة للمشجعين"، مشيرا إلى انه من المرجح جدا وضع شاشة عملاقة في مرسيليا في ملعب فيلودروم، مثلما كان الامر في اياب الدور نصف النهائي (بين مرسيليا الفرنسي ومضيفه سالزبورغ النمسوي الخميس).

وقال المحافظ أنه "ليس قلقا بشكل أساسي" من حصول تجاوزات على هامش المباراة، بالنظر الى "الطريقة التي احتفلت بها جماهير مرسيليا مساء أمس على الميناء القديم دون أي حادث".

وتابع "لقد أحطت علما بكل الدعوات المطالبة بأن يكون الحفل ناجحا من اللاعبين واللاعبين السابقين والمسؤولين - بينهم الرئيس (جاك هنري) أيرو (مرسيليا) والرئيس (جان ميشال) أولاس (ليون). سوف نتأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام، في الملعب، وحول الملعب، وفي المدينة".

ولن يكون مشجعو مرسيليا ممنوعين من السفر الى ليون.

وبخصوص المشجعين الإسبانيين، قال بويون "يتمتعون بسمعة جيدة، لذا أعتقد أن الامور ستسير بشكل جيد"، مشيرا الى ان الجماهير الاسبانية ستكون في الجزء الشمالي من الملعب.

وستكون حصة كل فريق 11500 مقعد، على ان يتم بيع تذاكر المقاعد الأخرى بإشراف قيادة الاتحاد الاوروبي لكرة القدم.

وردا على سؤال حول المشاكل التي قد تحدث مع مجموعات من المشجعين لنادي ليون، قال المحافظ أن هناك "اتصالات" مقررة "في الأيام المقبلة لوضع إطار للأمور"، مضيفا ان "المشجعين هم أيضا أناس معقولون يعرفون أن كل شيء سيحدث تحت أنظار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وأنه حريص جدا على ان تسير الاجواء داخل الملعب وخارجه بشكل جيد".