عين البرتغالي جوزيه بيسيرو مدربا جديدا لنادي سبورتينغ لشبونة لكرة القدم في مهمة انقاذية لهذا الفريق الذي يعيش ازمة غير مسبوقة.

وصرح بيسيرو (58 عاما) الاحد في المؤتمر الصحافي المخصص لتقديمه "في هذه الاوقات الصعبة، من المهم جدا خلق اجواء من الاستقرار والثقة، اننا نعرف ماذا نريد من اجل اعادة التوازن للنادي".

ويتولى بيسيرو الاشراف على سبورتينغ للمرة الثانية بعد ان دربه في موسم 2004-2005، وقاده حينذاك الى نهائي مسابقة الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) حيث خسر على ارضه امام سسكا موسكو الروسي.

وذكرت الصحافة المحلية ان مدة عقد بيسيرو الذي درب اندية في مصر والسعودية واليونان وحتى رومانيا، عاما واحد قابلا للتجديد عاما اضافيا.

وكان نادي سبورتينغ لشبونة اعلن الاربعاء اعفاء المدرب الصربي سينيسا ميخايلوفيتش بعد اقل من 10 ايام على تعيينه من قبل رئيس النادي السابق برونو دي كارفاليو.

وصرح الرئيس الجديد لنادي العاصمة بالوكالة جوزيه سوزا سينترا في مؤتمر صحافي ان سبورتينغ "قرر وضع حد لفترة التجربة ووقف عقده (ميخايلوفيتش)"، مؤكدا "سنبحث بأسرع وقت عن مدرب جديد على ان يقدم للصحافة في فترة تمتد حتى الاثنين كحد اقصى".

وكان دي كارفاليو (46 عاما)، الشخصية المثيرة للجدل، عين في 18 حزيران/يونيو المدرب الصربي بعقد لثلاث سنوات، قبل خمسة ايام من اقالته من قبل الجمعية العمومية لاعضاء النادي.

ودخل سبورتينغ لشبونة المشهور بتفريخ المواهب ومنها كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الاسباني، في عهد دي كارفاليو فترة مظلمة تفاقمت بشكل خاص منتصف ايار/مايو بعدما اقتحمت مجموعة من مشجعيه مركز التدريب واعتدت على اللاعبين والطاقم التدريبي وحطمت غرف الملابس وروعت العاملين في النادي.

وبعد اندلاع الازمة، فسخ تسعة لاعبين بينهم الدوليون وليام كارفاليو وجيلسون مارتينز وبرونو فرنانديش وروي باتريسيو بالاضافة الى الهولندي باش دوست، عقودهم من طرف واحد، فيما ترك المدرب جورجي جيزوس النادي "وديا" ووقع مع الهلال السعودي.