الرباط: بعد أن قربته أخبار وتقارير كثيرة بمنتخبات أفريقية عديدة، بينها الجزائر ومصر والكاميرون وجنوب أفريقيا، خرج الفرنسي هيرفي رونار، المدرب الحالي للمنتخب المغربي، بتدوينة استبعد فيها إمكانية التدريب داخل "القارة السمراء" في حالة تركه لمسؤوليته كمدرب للمنتخب المغربي.

ورغم أن هناك عقداً يربط المدرب الفرنسي بالمسؤولين المغاربة، إلى غاية 2022، فقد تحدثت تقارير عديدة عن قرب رحيله لتدريب منتخبات أفريقية وآسيوية، فضلاً عن فرق بالبطولة الفرنسية.
 
وجاء في تدوينة رونار، التي نشرها، الثلاثاء، على حسابه الرسمي بـ"تويتر": "بعض الأشخاص يتحدثون عن مستقبلي عبر وسائل الإعلام بغرض التشويش وزرع البلبلة في أذهان المغاربة، مع أن الوقت مبكر لمعرفة ما يمكن أن أقوم به: هناك مسألة أساسية ينبغي التأكيد عليها: احتراماً للمغرب ولكل المغاربة لن أدرب منتخبا إفريقيا آخر كيفما كانت قيمته. من يتحدثون عن ذلك هم مخطؤون".
 
ونجح رونار، في وقت قصير، في بث روح جديدة في المنتخب المغربي، الذي استطاع معانقة نهائيات كأس العالم بعد غياب دام عقدين من الزمن.
 
ويأمل أغلب المغاربة في أن يواصل هذا المدرب الذي سبق أن قاد زامبيا وكوت ديفوار للفوز بكأس أفريقيا للأمم، عمله على رأس المنتخب المغربي، الذي تنتظره استحقاقات عديدة، بينها إقصائيات نهائيات أمم أفريقيا المقررة بالكاميرون في 2019.
 
ويرى عدد من المتتبعين أن على الجامعة الملكية المغربية أن تجالس المدرب الفرنسي للنظر في أمر بقائه على رأس المنتخب المغربي من عدمه؛ مع تشديدهم على أن استبعاد "الثعلب" الفرنسي تدريب منتخبات القارة السمراء، احترما للمغرب والمغاربة، لا يعني عدم وجود نية مغادرة المنتخب المغربي لتدريب منتخب أو فريق خارج أفريقيا.
 
شاهد التغريدة :