مي الياس من بيروت: أقام جان صليبا المنتج الفني والموظف السابق في شركة روتانا، مؤتمراً صحفياً فتح فيه النار على السيد سالم الهندي مدير شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، لمحاولة شركة روتانا منع مليسا من الغناء في الحفل الذي جمعها بأيكون في بيروت قبل أيام.
وفي التفاصيل أن روتانا إستغنت عن جان صليبا الذي كان موظفاً في روتانا ومسؤولا عن دائرة النشر فيها، بعد تقييم وظيفي حصل فيه على علامات متدنية، صليبا يدعي أن أسباب الفصل شخصية، وأن سالم الهندي وموظفين آخرين تآمروا عليه لطرده من الشركة.
وقال إن الهندي يصفي حساباته الشخصية معه من خلال مليسا، التي ترتبط مع الشركة بعقد إدارة أعمال، وكان صليبا المسؤول عن تنفيذه، وقال صليبا خلال المؤتمر إنه رفع قضيتين على روتانا، لفسخ تعاقد مليسا معهم، بسبب تقصيرهم معها على صعيد الإنتاج وإدارة الحفلات.
كما أنه ينوي وبالتعاون مع الساسيم تحريك قضية تحصيل حقوق المؤلفين والملحنين من عائدات الرينغ تون وكل انواع النشر الالكتروني للموسيقى.
بالمجمل لم يأت المؤتمر بجديد، ولم يقدم صليبا أي وثائق او أوراق تفضح تجاوزات خطرة كما ذكر في الدعوة التي وجهها الى وسائل الإعلام.
وعندما سألته بعد إنتهاء المؤتمر لماذا لم يفعل ذلك؟
قال: لن أكشف جميع أوراقي دفعة واحدة.
ومن بين القضايا التي تحدث عنها صليبا قضية الديو الذي كان مزمعاً إقامته بين حسين الجسمي واليشا كيز، بمناسبة عيد ميلاد الأمير الوليد بن طلال، والذي وصلت تكلفته الى مليون ومائتي الف دولار، فلم ير النور. وكان رد سالم الهندي على هذا الرقم شتيمة بذيئة برسالة نصية على هاتف صليبا النقال، بحسب إدعاء الأخير.
كما هاجم قسم إدارة الحفلات في روتانا وسخر من طريقة عملهم، ووصفهم بالفاشلين.
إيلاف حضرت وقائع المؤتمر الذي شهد حضوراً صحفياً قليلاً ربما بسبب سطوة روتانا او لأن صليبا قال كل ما لديه عبر أكثر من وسيلة إعلامية فلم يتوقعوا أن يأتي مؤتمره بجديد.
نترككم مع هذا التقرير المصور لمزيد من التفاصيل...