يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً طارئاً يوم الأحد المقبل لمناقشة تطورات الأزمة السوريةفي ضوء المشاورات التي يجريها الاخضر الابراهيمي لعقد مؤتمر جنيف 2.

القاهرة: أعلنت جامعة الدول العربية الاثنين ان اجتماعا عاجلا لوزراء الخارجية العرب سيعقد مساء الأحد المقبل في القاهرة لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا في ضوء مشاورات موفد الامم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي لعقد مؤتمر quot;جنيف 2quot;.
وصرح نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي للصحافيين بان quot;اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب سيعقد الاحد وسيتناول موضوعا واحدا هو الأزمة السورية وتطوراتها والإعداد لمؤتمر quot;جنيف 2quot; ودعم الجهود التي تبذل من قبل الأخضر الإبراهيميquot;.
ووصل الابراهيمي اليوم الاثنين الى دمشق، المحطة الابرز ضمن جولته الاقليمية لتحقيق توافق حول عقد مؤتمر جنيف 2.
وردا على سؤال حول معلومات صحافية تفيد بان أحمد الجربا رئيس الائتلاف السوري المعارض طلب الحصول على غطاء عربي للمعارضة السورية في ما يتعلق بالمشاركة في مؤتمر quot;جنيف 2quot;، قال بن حلي quot;إن اجتماع وزراء الخارجية العرب يوم الأحد المقبل سينظر في هذا الموضوعquot;، مضيفا أن quot;الموقف العربي يقوم على تشجيع كل الأطراف السورية سواء كانت حكومة أو معارضة على وضع الأزمة على طريق الحل السياسي وهذا ما سيكون محل مشاورات ونقاشات وزراء الخارجية العربquot;.
واشار الى أن الإبراهيمي quot;على اتصال دائم مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ونظيره الاممي بان كي مون لإطلاعهما على نتائج مشاوراته وتحركاتهquot;.
وعقد الامين العام للامم المتحدة اجتماعه الاول السبت مع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض في اطار المساعي لعقد مؤتمر دولي للسلام في سوريا.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي إن الجربا أكد استعداد الائتلاف الوطني السوري لإرسال ممثلين عنه الى هذا المؤتمر المعروف باسم quot;جنيف 2quot; والمزمع عقده في اواسط تشرين الثاني/نوفمبر.
من جهتها، اعتبرت مجموعات سورية مقاتلة بارزة السبت ان المشاركة في مؤتمر جنيف 2 لحل النزاع هي quot;خيانةquot;.
وفي بيان باسم 19 مجموعة مسلحة تلاه مساء السبت زعيم كتيبة quot;صقور الشامquot; احمد عيسى الشيخ، اعتبرت المجموعات ان quot;مؤتمر جنيف-2 لم يكن ولن يكون خيار شعبنا ومطلب ثورتناquot;.
ومن الموقعين كتائب quot;لواء التوحيدquot; وquot;احفاد الرسولquot; وquot;احرار الشامquot; وquot;صقور الشامquot;، وهي من أبرز المجموعات المقاتلة ضد النظام.
ويواجه الائتلاف الوطني المعارض ضغوطا دولية للمشاركة في المؤتمر. ومن المقرر ان يتخذ قراره النهائي حوله خلال اجتماعات يبدأها في اسطنبول في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر.