باريس: اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس السبت ان فرنسا quot;تدين موقف النظام السوري الذي عرقل اي تقدمquot; بعد فشل المفاوضات في جنيف بين ممثلي النظام والمعارضة السوريين.

وقال فابيوس في بيان ان quot;الجولة الثانية من المفاوضات انتهت لتوها من دون نجاح في جنيف. انني ادين موقف النظام السوري الذي عرقل اي تقدم نحو تشكيل حكومة انتقالية وكثف اعمال العنف بحق السكان المدنيينquot;.

في المقابل، اشاد الوزير الفرنسي بquot;شجاعة الائتلاف الوطني السوري (المعارض) وحس المسؤولية لديه عبر تبني موقف بناء طوال المفاوضاتquot;.

واضاف ان quot;من لديهم تاثير في النظام عليهم ان يدفعوه في اسرع وقت الى احترام مطالب المجتمع الدوليquot;، في اشارة واضحة الى روسيا الداعمة للنظام السوري.

واعلن الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي السبت انتهاء المفاوضات بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريين في جنيف بعدما وصلت الى طريق مسدود، من دون ان يعلن موعدا جديدا لها، عازيا هذا الاخفاق الى رفض وفد النظام السوري جدول الاعمال.

لندن: فشل المفاوضات يشكل اخفاقا خطيرا

اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ السبت ان فشل المفاوضات في جنيف بين النظام السوري والمعارضة يشكل quot;اخفاقا كبيراquot;، محملا النظام مسؤولية الوصول الى هذا المأزق.

وقال هيغ في بيان ان quot;استحالة الاتفاق على برنامج جلسات التفاوض المقبلة (...) يشكل اخفاقا خطيرا في المساعي لاقرار السلام في سوريا، ومسؤولية ذلك تقع مباشرة على نظام الاسدquot;.

واضاف ان ما ادلى به الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي خلال مؤتمره الصحافي صباح السبت quot;يؤكد بوضوح ان النظام رفض بحث السلطة الحكومية الانتقالية، وهو موضوع في صلب المفاوضات ويشكل سبيلا اساسيا لوضع حد للنزاعquot;.

وتابع هيغ ان فشل المفاوضات quot;يمكن ان يعني نهاية الطريق. ولكن مع حرب في سوريا تخلف يوميا مزيدا من القتلى وتتسبب باضرار اكبر، من واجبنا حيال الشعب السوري ان نقوم بكل شيء لاحراز تقدم بهدف حل سياسيquot;، مجددا quot;دعمه الكامل للاخضر الابراهيميquot;.

من جهة اخرى، اعتبر هيغ ان quot;من الملح اكثر التوصل الى تفاهم على قرار في مجلس الامن الدولي للتعامل مع المعاناة الانسانية المروعة في سورياquot;، مؤكدا ان quot;سكان المناطق السورية المحاصرة والعديد من مناطق البلاد التي لا تتلقى المساعدة لا يمكنهم الانتظارquot;.

واعلن الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي السبت انتهاء المفاوضات بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريين في جنيف بعدما وصلت الى طريق مسدود، من دون ان يعلن موعدا جديدا لها، عازيا هذا الاخفاق الى رفض وفد النظام السوري جدول الاعمال.