كبار رجال الأعمال والمعلنين حضروا حفل "ماروك سوار"
مولود شبابي للمجموعة الإعلامية الأولى في المغرب


الدار البيضاء أحمد نجيم

وزير الاتصال يتصفح المولود الجديد
أطلقت مجموعة "ماروك سوار" اليوم الخميس العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني أول يومية مسائية في المغرب.

رئيس المجموعة عثمان العمير وصف الصحيفةبالمولود الجديد الموجهة إلى "جيل جديد، جيل محمد السادس، والجيل المقبل جيل مولاي الحسن، هذا الجيل الذي لم نره ولا نعرفه"، وأضاف أنها ستكون "جيل الانترنت والبطاقات البنكية والعالم الرقمي".

وبهذه المناسبة أقام رئيس المجموعة مساء أمس الأربعاء بمدينة الدار البيضاء حفلا بالمناسبة، حضره كبار رجال المال والأعمال، يتقدمهم المليونير المغربي عثمان بنجلون، المدير العام لـ"البنك المغربي للتجارة الخارجية" ورئيس مجموعة "فينانس كوم"، وسعد بنديدي، الرئيس المدير العام للمؤسسة الاقتصادية العملاقة "أومنيوم شمال إفريقيا" المعروفة اختصارا بـ"أونا"، بالإضافة إلى مدراء مؤسسات مالية ووكالات الإعلانات ومدراء الصحف المغربية وشخصيات مغربية معروفة، وحضر الحفل عن الجانب الحكومي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة نبيل بنعبد الله.

خلال هذا الحفل قال وزير الاتصال المغربي بنيل بنعبد الله، وهو يحمل العدد الأول، أن هذا المنتوج جيدا، وأكد أن مجموعة "ماروك سوار" الإعلامية يمكن أن تكون قاطرة لتطوير الصحافة في المغرب، مضيفا أن "إعادة إحياء" "ماروك سوار" بهذا الفريق الشاب من الصحافيين سيغير الفضاء الصحافي في المغرب.

مدير القناة الثانية بنعلي محاطا بمسؤولتين عن وكالتي إعلانات في المغرب
وشهد الحفل، كذلك، كلمة قصيرة ومقتضبة لرئيس المجموعة عثمان العمير، أثنى على المدير العام للمؤسسة هشام السنوسي "الذي عمل بصمت وحرفية"، كما أثنى على رئيس تحرير الصحيفة مهدي الحريزي، وعلى طاقم الصحيفة من الشباب.

من جهته وصف المدير العام للمؤسسة هشام السنوسي صدور العدد الأول من الجريدة بـ"المغامرة" على مستوى التحرير والتوزيع"، لأنها ستوزع مساء في مدن الرباط ومراكش والدار البيضاء. وقال إنها ستتوجه إلى "قارئ جديد"، وأعلن أن نجاح تجربة "ماروك سوار" رهين بالمعلنين وبالقراء، وخاطب الحاضرين "طموحنا مشاركتكم لنا هذه الجريدة".

المغامرة" الجميلة تكررت في كلمة رئيس التحرير مهدي الحريزي، إذ أوضح أن "هذا الحلم والمغامرة بدأ منذ سنة ونصف" أثناء لقاء عابر مع رئيس المجموعة عثمان العمير، ثم تحول إلى "واقع" يضيف رئيس التحرير.
وتحدث عن تصور الجريدة المميز، موضحا أنه يسعى أن يكون إنتاجا جيدا قريبا من القراء.

عثمان العمير رفقة رجل الأعمال
المغربي الشهير عثمان بنجلون
وتوزع 15 ألف نسخة من اليومية المسائية "ماروك سوار" المكونة من 24 صفحة بمدن الرباط والبيضاء ومراكش، اختارت المؤسسة الإعلامية الأولى في المغرب أن يكون "ماكيتها" على شكل "تابلويد".

من جهته أوضح رئيس تحريرها مهدي الحريزي أن هم الصحافيين الشباب تقديم منتوجا إعلاميا جديدا ومتميزا، إلى القارئ المغربي بصفة خاصة والصحافة المغربية بشكل عام، مضيفا أن "ماروك سوار" ستكون يومية شعبية ذات جودة عالية، تستهدف كل المغاربة ابتداء من 24 سنة، وستكون جريدة تعتمد على "القرب"، ترصد التحولات التي يعيشها المغرب وتواكبها بحياد وموضوعية، تركز على توجهات اجتماعية واسعة، "هدفنا تقديم ما يهم القارئ المغربي ويخدمه".

وعرفت المجموعة الإعلامية تطورا مع الناشر عثمان العمير، إذ أجرى تغييرات كبيرة على كل جرائد المجموعة وأطلق مشاريع أخرى، وأعلن إطلاق مشروعين جديدين، هما بوابة جريدة "الصحراء المغربية" باللغة العربية وبوابة "ماروك سوار"، لتضافا إلى شقيقتيهما "لوماتان" و"موروكو تايمز". وأضاف أن السنة المقبلة ستشهد جريدة "لوماتان" تطورا على مستوى الإخراج وعلى مستوى المادة الصحافية، إضافة إلى أننا سنركز على البناء الداخلي. كما ستشهد هذه السنة افتتاح المطبعة الجديدة للمؤسسة التي تعمل الآن دون أن تفتتح رسميا. مؤكدا أن المجموعة "تتجه إلى تغييرات جذرية حقيقية في الشركة كي تواكب التطورات التي يعيشها المغرب".

وزير الاتصال رفقة مسؤولتي ماروك سوار
المديرة التجارية ومديرة الموارد البشرية
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة "ماروك سوار" الإعلامية أنشئت في العام 1908 من قبل الفرنسي إيف ماس، وكانت أولى الصحف باللغة الفرنسية تحمل اسم "المغربي الصغير" و"لافي جي"، وستحول هذه الصحف إلى "لوماتان دي صاحارا" و"ماروك سوار"، لتصدر المؤسسة في وقت لاحق "الصحراء المغربية".

الرئيس المدير العام لمجموعة أونا الاقتصادية الكبيرة سعد بنديدي حضر الحفل
في الصورة يتوسط رئيس ماروك سوار ومديرها العام

السنوسي هشام مدير عام ماروك سوار يتوسط عثمان العمير وعثمان بنجلون

صحافية الوكالة الفرنسية حضرت إلى الحفل

رئيس المجموعة ومديرها العام يطالعان العدد الأول

عثمان العمير رفقة رئيس جمعية الصداقة المغربية الفرنسية مهدي قطبي

بعدسة إبراهيم توكار