quot;إيلافquot; ترصد آراء الجماهير السعودية في أبوظبي
ردود فعل جماهيرية متباينة عقب فوز الأخضر
القحطاني يقود السعودية لفوز ثمين على البحرين
أحمد عايض موفد quot; إيلاف quot; إلى أبو ظبي: رغم الانتصار الذي حققه المنتخب السعودي على المنتخب البحريني في المواجهة الأولى لهما في خليجي 18، إلا أن ردود أفعال السعوديين في الشارعين السعودي والإماراتي غير راضية في باطنها عن هذا الانتصار كونه جاء في وقت صعب جدا من عمر المباراة خصوصا وأن الخصم لم يكن في فورمته الميدانية ناهيك عن طرد لاعبين من فريقه في خط الدفاع .
إذ إن التأخر في هز شباك الخصم والتسديد العشوائي وضياع الفرص التي تتهيأ لهم أمام مرمى المنافس، ومما زاد الطين بلة ما قام به المدرب السعودي البرازيلي ماركوس باكيتا عندما قام مطلع الشوط الثاني باستبدال المهاجم النشط وصاحب العطاء الوافر مالك معاذ ليزج باللاعب فوزي بشير الذي لم يكن في حيويته التي عرف بها، وبالتالي تنفس الدفاع البحريني الصعداء بعد أن كان معاذ أحدث قلقا لهم في معظم فترات المباراة ، بسبب تحركاته النشطة وسط الميدان وعلى الأطراف.
لقطة من مباراة السعودية والبحرين التي انتهت بفوز صعب للأولى2/1 |
الاستياء الإعلامي والشارع الرياضي اشتد بعد نهاية مباراة قطر والعراق خصوصا وأن منتخب الفرات على رغم ضعف إمكاناته المالية ومشاكله النفسية والمعنوية من جراء الحرب والتدمير داخل بلاده إلا أنه حقق نتيجة إيجابية وهو جرس إنذار للمنتخبات الأخرى المشاركة .
اللاعبون السعوديون أنفسهم غير راضين عن المستوى الفني لكنهم راضون عن نقاط المباراة الثلاث، والتي يعتبرونها الأهم وهو ما أكده ياسر القحطاني وحسين عبدالغني ، فالأول أشار إلى أن الحظ عاندهم كثيرا في التسجيل خصوصا وأن فرصًا ذهبية سنحت لهم أمام مرمى المنافس لكن الاستعجال تارة وصلابة دفاع الخصم وسوء الحظ الذي لازم المهاجمين تارة أخرى حرمهم من التسجيل، حسين عبدالغني أكد أن لكل مباراة ظروفها خصوصا مباريات الافتتاحية في البطولات، quot;فإن لم تكن النتيجة مرضية فالنقاط الثلاث مرضية، وأنا متأكد أن لقاءات الاخضر المقبلة ستشهد الانطلاقة الحقيقية للأخضر السعودي وأحب أن أعتذر لكل الجماهير الوفية وللمسؤولين إن حدث منا تقصير، لكن بالتأكيد سنسعى إلى إرضاء الجميع من خلال لقاءي منتخبي قطر والعراق وبقية المواجهات إن شاء للهquot; .
المشجعة السعودية رنا محمد وضعت يدها على خدها وصاحت تقول quot;كنت أتمنى أن أشاهد أهدافًا أكثر من أقدام ياسر القحطاني والشلهوب وتسديدات عبدالغني ومعاذ الساخنة، لكن الاخضر لم يكن في فورمته وآمل من الله أن تكون الايام المقبلة أكثر حظا لناquot; .
بينما أشار أحمد بن محمد إلى أن الأهم في اللقاء نقاط المباراة على رغم تأخر هدف الحسم إلى وقت صعب جدا من عمر المباراة، ولو لم يأت هذا الهدف لكان الوضع صعبًا جدا ولكان الالم أكبر من التوقعات إذ ستكون الصدمة قوية خصوصا وأن المنتخب المنافس طرد منه لاعبان أثناء سيناريو المباراة، وتعتبر مجموعة المنتخب السعودي هي الأقوى خصوصا بوجود منتخب قطر الفائز بميدالية الأسياد، والمنتخب العراقي وصيفه في البطولة والفائز عليه في أولى مواجهاتهم في خليجي18.
جماهير سعودية عريضة في أبوظبي وفي السعودية وأماكن أخرى على وجه البسيطة تأمل فيأن يعود الاخضر السعودي إلى توهجه، ويكسب رهان التحدي ويعود بالكأس الذهبية، في ظل القصور الذي سجله في البطولات الماضية لكأس الخليج وكأس أسيا وأخيرا مونديال المانيا 2006، أمال وطموحات يحملها أنصار وصناع القرار واللاعبون في السعودية بالعودة إلى أرض الوطن بكأس خليجي 18.
التعليقات